سليمان القرمطي

    من ويکي‌نور
    سُلَيمان القِرْمِطي
    الاسم سُلَيمان القِرْمِطي
    سائر الأسامي سليمان بن الحسن بن بهرام الجنّابي الهجريّ، أبو طاهر القرمطي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 332 ه

    944 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    ملك البحرين، و زعيم القرامطة. خارجيّ طاغية جبار. قال الذهبي في وصفه: «عدوّ اللّٰه، الأعرابي الزنديق» نسبته إلى جنابة (من بلاد فارس) و كان أبوه قد استولى على هجر و الأحساء و القطيف و سائر بلاد البحرين. و هلك أبوه سنة 301 و قد عهد بالأمر إلى كبير أبنائه «سعيد» فعجز هذا عن الأمر، فغلبه سليمان (صاحب الترجمة) و جاءه كتاب من المقتدر العباسي، فيه رقة و رغبة بإطلاق من عنده من أسرى المسلمين، فأطلق الأسرى و أكرم حاملي الكتاب، و أعادهم بالجواب. ثم وثب (سنة 311 ه) على البصرة، فنهبها و سبى نساءها. و كتب إلى المقتدر يطلب ضمها إليه، هي و الأهواز، فلم يجبه المقتدر. فأغار على الكوفة (سنة 312) فأقام ستة أيام حمل فيها ما استطاع رجاله أن يحملوه من أموال و ثياب و غيرها. و ضج الناس خوفا من شره، فاهتم الخليفة لأمره، فسير لقتاله جيشا كبيرا، فشتته القرمطي و استولى على الرحبة و ربض الرقة. و دعا إلى «المهدي» و أغار على مكة يوم التروية (سنة 317) و الناس محرمون، فاقتلع الحجر الأسود، و أرسله إلى هجر [١] و نهب أموال الحجاج و قتل كثيرين منهم، قيل: بلغ قتلاه في مكة ثلاثين ألفا. و كان يصيح على عتبة الكعبة: «أنا باللّٰه، و باللّٰه أنا! يخلق الخلق، و أفنيهم أنا!» و عرّى البيت الحرام، و أخذ بابه، و ردم زمزم بالقتلى. و عاد إلى هجر، فألهه بعض أصحابه، و قال قوم منهم إنه المسيح! و مات كهلا بالجدري، في هجر [٢].

    تذييل

    1. أخذ الحجر الأسود إلى هجر سنة 317 و أعيد إلى الكعبة سنة 339 ه.
    2. الكامل لابن الأثير 27:8 و 45 و 49 و 53 و 56 و 65 و عريب 164-110 و سير النبلاء - خ. الطبقة التاسعة عشرة، و فيه: «و وهم السمناني فقال في تاريخه إن الّذي نزع الحجر أبو سعيد الجنابي، و إنما هو ابنه أبو طاهر هذا». و النجوم الزاهرة 3: 225 و فوات الوفيات175:1.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص123، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م