سيف الدولة ابن منقذ
| الاسم | سَيْف الدَّوْلَة ابن مُنْقِذ |
|---|---|
| سائر الأسامي | المبارك بن كامل بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني، أبو الميمون، سيف الدولة، مجلد الدّين |
| الأب | |
| المیلاد | 526 ه
1132 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 589 ه
1193 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من أمراء الدولة الصلاحية بمصر، و من بيت كبير. ولد بقلعة «شيزر» و ذهب مع «توران شاة» إلى اليمن، و ناب عنه في زبيد (سنة 569 ه) ثم فارقها، و أناب عنه أخا له اسمه «حطان» و ذهب إلى دمشق، و منها إلى مصر، مع «توران شاه» فقيل للسلطان صلاح الدين: إن المبارك قتل جماعة من أهل اليمن، و أخذ أموالهم، فحبسه سنة 577 و أخذ منه نحو مائة ألف دينار، و أطلقه. و عاش بقية أيامه كبير القدر، و للشعراء فيه مدائح. و توفي بالقاهرة [١].
تذييل
- ↑ وفيات الأعيان 441:1 و في الروضتين 25:2 أن السلطان زاد بعد ذلك في تكرمته» «و أنفذ إليه بما قبضه منه خط يده بأن المبلغ دين في ذمته، ثم باعه أملاكا بمصر بتقدير ثلاثين ألف دينار، و بذل له كل ما طلب، و زاد في إقطاعه». قلت: و في النجوم الزاهرة 89:6 أن القبض على المبارك كان في اليمن. و هو خطأ، فالمقبوض عليه في اليمن هو «حطان» أخو المبارك، قال ابن قاضي شهبة - في حوادث سنة 589: «و لما توجه سيف الإسلام طغتكين إلى اليمن، تحصن الأمير حطان في قلعة، و عصي، فخدعه سيف الإسلام بنزوله إليه، فاستصفى أمواله و سجنه، ثم أعدمه» و عبارة الروضتين تدل على أن مقتل «حطان» باليمن، كان أيام مصادرة المبارك في مصر، فقيه: «قال العماد: و كان هذا الأمير - يعني المبارك - من رجاحة عقله و صحافة فضله ما سمعت منه شكوى و لا حكاية في بلوى، و قتل أخوه حطان بزبيد، و أخذ ماله، فلم يظهر منه للسلطان كراهة، و كل شيمته نزاهة و نباهة» .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص272، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
