شكري القوتلي

    من ويکي‌نور
    شُكري القوتلي
    الاسم شُكري القوتلي
    سائر الأسامي شكري بن محمود بن عبد الغني القوتلي
    الأب
    المیلاد 1308 ه

    1891 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1387 ه

    1967 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أول زعيم وطني تولى رئاسة الجمهورية السورية. دمشقي المولد و الأسرة. تخرج بالمدرسة الملكية في الأستانة. و بعد عودته دخل في جمعية «العربية الفتاة» السرية، القائمة دعوتها على تحرير العرب، و مقاومة ما تعمل له جمعية «تركيا الفتاة» من تتريك العناصر العثمانية. و وشي به في أواخر الحرب العامة الأولى، عقب الانتهاء من مجزرة المجلس العسكري العرفي ببلدة «عاليه» فاعتقل و زج في سجن «خان الباشا» بدمشق، مع أشخاص منهم شكري الأيوبي. و هدد بالتعذيب، فخشي أن يبدر منه في حال الإغماء، ما يقضي عليه و على إخوانه في الجمعية، و كان كاتم سرها، فأعدّ قلما و قرطاسا و تمدد على سريره الخشبي و قطع شريان يده اليسرى، و كتب رسالة بدمه وجهها إلى جمال باشا السفاح، يحذره فيها من مغبة الظلم. و غاب عن وعيه. و رأى حارس السجن دما تحت الباب، فأسرع إلى إخبار رئيسه. و كان الطبيب المناوب في تلك الساعة الدكتور أحمد قدري (انظر ترجمته) فحمل القوتلي إلى حيث عولج. و لما احتل الفرنسيس سورية (1920) طلبوه و حكموا عليه، غيابيا. و أقام في مصر ثم في حيفا، إلى أن شبت الثورة السورية (1925) فكان من أركان العاملين لها، بعيدا عن ميدانها. و استقر في دمشق (1930) بعد سقوط حكم الإعدام عنه و عن أكثر زملائه. و تألف مجلس النواب السوري (1936) فكان من أعضائه و تولى وزارة المالية و استقال (1938) مكتفيا بالنيابة، فانتخب نائبا لرئيس مجلس النواب في العام نفسه. و انتخب في 1943/8/17 رئيسا للجمهورية السورية. و كان على عهده جلاء فرنسة عن سورية (1946) و ازدهرت في أيامه. و ثار عليه حسني الزعيم (انظر ترجمته) فأكره على الاستقالة و اعتقل. ثم أطلق، فاستقر في الإسكندرية. و تغيّرت حال سورية، فعاد إلى دمشق و انتخب رئيسا للجمهورية ثانية في أغسطس (آب) 1955 و قصد مصر على رأس وفد من سورية، فاتفق مع رئيس الجمهورية المصرية على توحيد القطرين و تسميتهما «الجمهورية العربية المتحدة» و نزل له شكري، باختياره، عن الرئاسة (في شعبان 1958/1377) و منحه الثاني لقب «المواطن العربيّ الأول» فعاد إلى دمشق. و لم تحسن سيرة النائب عن الرئيس المصري في دمشق فأخرجه أهلها. و أقرهم شكري على صنيعهم. فكان ما يسمى بين القطرين بالانفصال (ربيع الثاني 1381 /أواخر سبتمبر 1961) و غادر شكري دمشق فاشتدت عليه «القرحة» و كان مصابا بها، و استقر في بيروت، فتوفي بها و دفن في دمشق. و كان ما ألقاه من الخطب الرسمية قد جمع أيام رئاسته الثانية في كتاب «مجموعة خطب الرئيس شكري القوتلي - ط» و عمل مدة في تدوين «مذكراته» و لا أعلم ما ذا حل بها [١].

    تذييل

    1. مذكرات المؤلف. و من هو في سورية و صحف كثيرة منها صحف بيروت في 20 حزيران 1967 و لسان الحال 1 تموز 1967.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص173، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م