صبحي العمري

    من ويکي‌نور
    صُبْحي العُمَري
    الاسم صُبْحي العُمَري
    سائر الأسامي محمد صبحي بن أحمد العمري، الدمشقيّ
    الأب
    المیلاد 1316 ه

    1898 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1393 ه

    1973 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    قائد عسكري من رجال الثورة العربية في عهد الترك. ولد بدمشق و تخرج بمدرسة ضباط «الصف» (1915) و حضر معارك غزة و بئر السبع في الجيش العثماني على البريطانيين. و لحق بالجيش الهاشمي (في أوائل 1917) فحكم الترك (العثمانيون) بإعدامه غيابيا قبل انسحابهم من سورية. ثم كان من قادة الجيش العربيّ و شهد موقعة ميسلون و رافق الملك فيصل ابن الحسين في خروجه من دمشق. و استقر في شرقي الأردن (1921) فكان من مؤسسي الجيش العربيّ الأردني. و أخرجه الإنكليز (1924) لاتصاله بالحركة الاستقلالية السورية فرحل الى العراق. و شارك في حركة رشيد عالي الكيلاني (1941) فأبعده الإنكليز عن العراق. و اعتقلوه في «المية و مية» قرب صيدا (43-1941) و أطلق فقاد جيش الجهاد الفلسطيني (1948) عقب استشهاد عبد القادر الحسيني. ثم كان من أعضاء المجلس التأسيسي في دمشق (1949) و أحصي ما خاضه من المعارك فكان 41 معركة. و تلقى أربعة أحكام بالإعدام: من الأتراك عند ما لحق بالثورة العربية، و من الفرنسيين عند ما قاتلهم مع العصابات السورية في البقاع و الحولة، و عند ما قاتلهم في ثورة 1925، و الرابعة (56) بتهمة العمل للوحدة مع العراق. و خفف هذا الحكم الى المؤبد، فسجن أربع سنوات، و أطلق. و توفي بدمشق. له «مذكرات عن الحركة العربية - خ» عند أسرته بدمشق. في عشرة أجزاء، و له «لورنس كما عرفته - ط» [١].

    تذييل

    1. من رسالة في سيرته وضعها أخوه الشقيق و زميله في الجهاد السيد عمر العمري. و اقرأ ما كتب عنه سليمان موسى في جريدة الرأي (بعمان) 1973/=10/23.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص167، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م