ضباعة بنت عامر

ضُباعَة بنت عامِر
الاسم ضُباعَة بنت عامِر
سائر الأسامي ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة الخير، من بني قشير
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 10 ه

631 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
شاعرة صحابية. كانت زوجة هشام بن المغيرة، في الجاهلية، و لها قصيدة في رثائه. و أسلمت بمكة، في أوائل ظهور الدعوة. و أراد النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم أن يتزوج بها، و هي أكبر منه سنا بنحو عشرة أعوام، فقيل له: إنها كثرت غضون وجهها و سقطت أسنانها، فسكت عنها. و كانت في صباها من الشهيرات في الجمال [١].

تذييل

  1. بلاغات النساء لابن أبي طاهر 178 و التاج 5: 426 و الإصابة، كتاب النساء، ت 670 و فيه خبر عجيب، خلاصته أنها كانت في الجاهلية، زوجة عبد اللّٰه بن جدعان، و رغب فيها هشام بن المغيرة المخزومي، فطلبت من ابن جدعان أن يطلقها، فقال: لست مطلقك حتى تحلفي لي أنك إن تزوجت أن تنحري مائة ناقة، بين أساف و نائلة، و أن تغزلي خيطا يمد بين أخشبي مكة، و أن تطوفي بالبيت عريانة! فأخبرت هشاما بذلك، فقال: أما نحر مائة ناقة فأنا أنحرها عنك، و أما الغزل فأنا آمر نساء بني المغيرة يغزلن لك، و أما طوافك بالبيت عريانة فأنا أسأل قريشا أن يخلوا لك البيت ساعة. فعادت إلى زوجها فحلفت له، و طلقها، فتزوجها هشام، قال المطلب ابن أبي وداعة السهمي، و كان لدة رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم: لما أخلت قريش لضباعة البيت، خرجت أنا و محمد، و نحن غلامان، فاستصغرونا فلم نمنع، فنظرنا إليها لما جاءت، فجعلت تخلع ثوبا ثوبا، و هي تقول: اليوم يبدو بعضه أو كله * فما بدا منه فلا أحله حتى نزعت ثيابها، ثم نشرت شعرها فغطى بطنها و ظهرها، حتى صار في خلخالها، فما استبان من جسدها شيء، و أقبلت تطوف و هي تقول هذا الشعر.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص213، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م