عبد المنعم الجلياني
| الاسم | عَبْد المُنعِم الجِليَاني |
|---|---|
| سائر الأسامي | عبد المنعم بن عمر بن عبد اللّٰه الجلياني الغساني الأندلسي ، أبو الفضل |
| الأب | |
| المیلاد | 602 ه
1136 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة |
1205 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- طبيب، شاعر، أديب، متصوف، كان يقال له «حكيم الزمان» . من أهل «جليانة» و هي حصن من أعمال وادي آش ( Guadix ) بالأندلس، انتقل إلى دمشق، و أقام فيها. و كانت معيشته من الطب، يجلس على دكان بعض العطارين. و هناك لقيه ياقوت الحموي. و زار بغداد سنة 601 ه -، و توفي بدمشق. كان السلطان صلاح الدين يحترمه و يجله. و لعبد المنعم فيه مدائح كثيرة، أشهرها قصائده «المدبجات - خ» العجيبة في أسلوبها و جداولها و ترتيبها، أتمها سنة 568 ه -، و تسمى «منادح الممادح» و «روضة المآثر و المفاخر في خصائص الملك الناصر» و «مشارع الأشواق - خ» عندي. نسخة نفيسة كتبت سنة 731 أظنها فريدة. و له عشرة «دواوين» نظما و نثرا، منها «ديوان أدب السلوك - خ» و هو الثالث، نثر، و «ديوان الغزل و التشبيب و الموشحات» و هو الثامن، نظم، و «ديوان الترسل و المخاطبات» و هو العاشر، نثر. و قد أتى ابن أبي أصيبعة على بيان موضوعات الدواوين العشرة، و ذكر له «تعاليق في الطب» و «و صفات أدوية مركبة» و شعره حسن السبك، فيه جودة [١].
تذييل
- ↑ فوات الوفيات 16:2 و هو فيه «الجياني» و لعل سقوط اللام من خطأ النسخ أو الطبع، و عنه أخذنا في الطبعة الأولى. و طبقات الأطباء 157:2 و نفح الطيب 2: 654 و هو فيه «محمد بن عبد المنعم بن عمر، أو عبد المنعم بن عمر» و معجم البلدان: مادة جليانة، و فيه: وفاته سنة 603 و مجلة المجمع العلمي 236:9 و 317:10 ثم 529:20 و تحفة القادم، لابن الأبار و الفهرس لتمهيدي 120 و الذيل و التكملة - خ. و فيه أنه نزل القاهرة، و تجول في بلاد المشرق، و توفي سنة 603.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص168، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
