عرابيباشا
الاسم | عِرابيباشا |
---|---|
سائر الأسامي | أحمد عرابي بن محمد عرابي بن محمد وافي بن محمد غنيم [١] |
الأب | |
المیلاد | 1257 ه
1841 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1329 ه
1911 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- زعيم مصري، ممن تركت لهم الحوادث ذكرا في تاريخ مصر الحديث. ولد في قرية «هرية رزنة» من قرى الزقازيق بمصر، و جاور في الأزهر سنتين ثم انتظم جنديا في الجيش سنة 1271 ه و بلغ رتبة «أمير ألاي» في أيام الخديوي توفيق. و في أوائل سنة 1298 ه استفحل أمر الشراكسة بمصر، و همّ ناظر الجهادية «عثمان رفقي باشا الشركسي» بتنحية فريق من الوطنيين عن مراكزهم، فاجتمع عدد من هؤلاء و انتدبوا أحمد عرابي للمطالبة بمواد اتفقوا عليها، منها: عزل عثمان رفقي من الجهادية، و تأليف مجلس نواب. فرفع عرابي الأمر إلى رئيس النظار «رياض باشا» فأهمله إلى أن انعقد مجلس برئاسة الخديوي قرر محاكمة عرابي و اثنين من أصحابه، فقبض عليهم، فهاج الضباط الوطنيون و أقبل بعضهم بجنودهم فأحدقوا بديوان الجهادية (الحربية) و أخرجوا المعتقلين - عرابي و رفيقيه - و فر عثمان رفقي و رجاله إلى قصر عابدين، ثم صدر الأمر بعزل عثمان رفقي من نظارة الجهادية و تولية «محمود سامي باشا البارودي» فأقام مدة يسيرة و عزل، و عاد عرابي و أصحابه إلى هياجهم، فانحلت وزارة رياض باشا. و تألفت ثانية برئاسة شريف باشا أعيد فيها محمود سامي إلى نظارة الجهادية و جعل عرابي وكيلا للجهادية فيها، و أنعم عليه برتبة اللواء «باشا» و أجيب إخوانه إلى بعض مطالبهم. و تتابعت الحوادث فسقطت هذه الوزارة و خلفتها وزارة برئاسة محمود سامي باشا جعل عرابي ناظرا للجهادية فيها، ثم استقالت. و لم ير الخديوي مندوحة عن إعادة عرابي إلى الجهادية، فاستبقاه و ظلت مصر بلا وزارة إلى أن تألفت وزارة راغب باشا و وقعت المذبحة في الاسكندرية و ضربها الانكليز (1299 ه 1882 م) و استولوا على التل الكبير بعد معارك و دخلوا القاهرة فحلوا الجيش المصري و نفوا عرابي باشا إلى جزيرة سيلان (1300 ه 1882 م) حيث مكث 19 عاما. و أطلق في أيام الخديوي عباس سنة 1319 فعاد إلى مصر و توفي بالقاهرة. له «تقرير - ط» عن ثورته، و «مذكرات» سماها «كشف الستار عن سر الأسرار - ط» جزءان صغيران [٢].
تذييل
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص169، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م