عقيل بن كعب

عُقَيْل بن كَعْب
الاسم عُقَيْل بن كَعْب
سائر الأسامي عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من عدنان
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة
الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
جدّ جاهلي. كانت لبعض بنيه إمارة في الكوفة و البلاد الفراتية، و تغلبوا على الموصل. منهم المقلد، و قرواش، و قريش، و مسلم بن قريش. و بقيت تلك البلاد في أيديهم حتى غلبهم السلجوقيون، فتحولوا إلى البحرين، و أصلهم منها، و نشأت لهم فيها إمارة. و كانت الأحساء مقرا لبعض أمرائهم. و من بني «عقيل» هذا بنو «ربيعة بن عقيل» لم يخضعوا في الجاهلية لأحد، و كان منهم في الإسلام قاض ببغداد أيام المنصور و المهدي، و بنو «عامر بن عقيل» منهم بنو «المنتفق» و آخرون، و بنو «عمرو بن عقيل» منهم «خفاجة» و فروعها. أما الذين كانت لهم إمارة الموصل و البلاد الفراتية، منهم، فهم من بني «حزن بن عقيل» ذكره ابن خلكان، و لم يذكره ابن حزم في ولد عقيل. و لأحمد بن إبراهيم الكاتب «كتاب بني عقيل» مفقود [١].

تذييل

  1. ابن خلدون 271-254:4 ثم 11:6 و نهاية الأرب للقلقشندي 298 و فيه «قال ابن سعيد: سألت أهل البحرين في سنة 651 ه‍‌، حين لقيتهم بالمدينة النبويّة، عن البحرين، فقالوا: الملك فيها لبني عامر بن عقيل، و بنو تغلب - و في الأصل، ثعلب و التصحيح من السبائك 42 - من جملة رعاياهم، و بنو عصفور من بني عقيل هم أصحاب الأحساء دار ملكهم». و جمهرة الأنساب 275-273 و ابن خلكان 114:2 و 115 و الذريعة 324:1 و في الرجال للنجاشي 103 «كانت ديار بني عقيل على يوم و نصف من حران». و في أسماء جبال تهامة و سكانها لعرام 48 و 49 من قرى «عقيل» في الطائف: رنية، و بيشة، و تثليث، و يبمبم، و عقيق تمرة. قلت: لم يذكر عرام أي «بني عقيل» أصحاب هذه القرى، و قد ورد مضبوطا بالشكل بضم العين. و في معجم ما استعجم 952:3 «عقيق بني عقيل - بضم العين شكلا - على مقربة من عقيق المدينة» قلت: و لبني عقيل منازل كثيرة أخرى، يستفاد من معرفتها انتشار بطونهم في الحجاز، و البحرين، و الأحساء، و الجزيرة الفراتية، و غيرها .

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص243، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م