عمر حمد
| الاسم | عُمَر حَمَد |
|---|---|
| سائر الأسامي | عمر بن مصطفى حمد |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1334 ه
1916 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- شاعر، من شهداء الحركة القومية في بلاد الشام. ولد و نشأ ببيروت، و تعلم بها في الكلية العباسية، و دخل في جمعية «العربية الفتاة» السرية، و جاهر بطلب «اللامركزية» و نشر قصائد و أناشيد حماسية من نظمه، جمعت بعد ذلك في «ديوان - ط» و لما نشبت الحرب العامة (الأولى) جعل ضابطا احتياطيا في الجيش العثماني. و ظهرت بوادر بطش الترك (العثمانيين) بأحرار العرب، ففرَّ هو و عبد الغني العريسي و عارف الشهابي و توفيق البساط، من دمشق في بدء سنة 1915 م، مرتدين ثياب البدو. و ظلوا يتنقلون في البادية نحو ثمانية أشهر. و قبض عليهم في مدائن صالح، فقضى عمر في سجن عاليه (بلبنان) نحو أربعة أشهر، ثم قتل شنقا في بيروت بحجة إلقائه قصائد تنفر العرب من الترك. و كان أبيّ النفس، متقد الذكاء، لم يتجاوز الخامسة و العشرين من عمره، و لو عاش لنبغ. و هو مصري الأصل، هاجر جده «حمد» إلى بيروت في زمن الأمير بشير الشهابي [١].
تذييل
- ↑ إيضاحات عن المسائل السياسية 75 و 118 و مقدمة «ديوان عمر حمد» بقلم عمر فاخوري. و نبذة من وقائع الحرب الكونية312.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص67، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
