عون الرفيق

عَوْن الرَّفِيق
الاسم عَوْن الرَّفِيق
سائر الأسامي عون الرفيق «باشا» بن محمد بن عبد المعين بن عون
الأب
المیلاد 1256 ه

1841 م

مکان الولادة
الوفاة 1323 ه

1905 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
شريف حسني، من أمراء مكة. ولد فيها، و ناب في إمارتها عن أخيه الشريف حسين، ثم توجه إلى الآستانة سنة 1294 ه‍‌، و لقب فيها بالوزارة. و ولي مكة سنة 1299 ه‍‌، و بعد انفصال الشريف عبد المطلب بن غالب عنها، فعاد إليها، و خلا له الجوّ، فتصرف بشئونها تصرف المستقل المالك. و كان جبارا، طاغية، خافه الناس. و امتد سلطانه إلى أن توفي بالطائف. و كانت تصيبه نوبات صرع، قال صاحب «إدام القوت» في خبر له عن السلطان عوض ابن محمد القعيطي: «حج السلطان عوض، و زار الشريف عون الرفيق، فردّ له الشريف الزيارة، فأدركته عنده نوبة صرع، فانزعج القعيطي و ظنها القاضية، حتى هذأه أصحاب الشريف و قالوا له إنما هي عادة تنتابه من زمان قديم» و أشار صاحب «مرآة الحرمين» إلى شيء من سيرته فقال: ليس أدل على فداحة ظلمه و تفاقم شره و تماديه في غيه من كلمات ثلاث: إحداها رسالة عنوانها «ضجيج الكون من فظائع عون» كتبها السيد محمد الباقر بن عبد الرحيم العلويّ سنة 1316 ه‍‌، و الثانية «خبيئة الكون فيما لحق ابن مهنى من عون»، رسالة كتبها الشريف محمد بن مهنى العبدلي وكيل الإمارة بجدة و أمير عربانها، و الثالثة قصيدة للشاعر أحمد شوقي، سنة 1322 ه‍‌، مطلعها: «ضج الحجاز و ضج البيت و الحرم» و استصرخت ربها في مكة الأمم» قلت: و يتناقل أهل مكة حتى الآن، بعض أخباره، كقصة «الفيل و الفيلة» و حكاية «البوّ» و ليس هنا مكان الإفاضة في ذلك [١].

تذييل

  1. مرآة الحرمين 366:1 ثم 295-275:2 و إدام القوت - خ.: مادة الشحر. و مذكرات المؤلف. و خلاصة الكلام 327 و 329 و رآه صاحب Pelerinage a la Mecque et Amedine في حج سنة 1310 ه‍‌، فوصفه بالذكاء و قال إنه يدعى بسيدنا، و مرتبه الشهري 1500 ليرة تركية.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص98، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م