ليلى الاخيلية

    من ويکي‌نور
    لَيْلى الأَخْيَلِيَّة
    الاسم لَيْلى الأَخْيَلِيَّة
    سائر الأسامي ليلى بنت عبد اللّٰه بن الرحال بن شداد ابن كعب، الأخيلية، من بني عامر بن صعصعة
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 80 ه

    700 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    شاعرة فصيحة ذكية جميلة. اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير. قال لها عبد الملك بن مروان: ما رأي منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأي الناس منك حتى جعلوك خليفة! و وفدت على «الحجاج» مرات، فكان يكرمها و يقربها. و طبقتها في الشعر تلي طبقة الخنساء. و كانت بينها و بين النابغة الجعديّ مهاجاة. و أبلغ شعرها قصيدتها في رثاء توبة، منها: «و توبة أحيا من فتاة حيّية و أجرأ من ليث بخفان خادر» و سألت الحجاج و هو في الكوفة أن. يكتب لها إلى عامله بالريّ، فكتب، و رحلت، فلما كانت في «ساوة». ماتت و دفنت هناك. و قام بجمع الباقي من شعرها خليل و جليل العطية، في «ديوان ليلى الأخيلية - ط» [١].

    تذييل

    1. فوات الوفيات 141:2 و النجوم الزاهرة 193:1 و الأغاني، طبعة الدار 204:11 و المرزباني 343 و فيه: اسم جدها كعب بن حذيفة بن شداد، و سميت «الأخيلية» لقولها أو قول جدها، من أبيات: «نحن الأخائل ما يزال غلامنا حتى يدب على العصا مذكورا» و التبريزي 76:4 و العيني 47:2 و قال: «أبوها الأخيل بن ذي الرحالة بن شداد بن عبادة بن عقيل». و البلاذري 319 و انظر معجم ما استعجم 715:3 و سمط اللآلي 119 و فيه رواية أخرى في مكان وفاتها. و رغبة الآمل 221-219:5 و فيه قصيدتها الرائية، ثم 177:8 و 179 و 184 و فيه: «قال أبو العباس المبرد: كانت الخنساء و ليلى بائنتين في أشعارهما، متقدمتين لأكثر الفحول، و رب امرأة تتقدم في صناعة، و قلما يكون ذلك».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص249، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م