هشام بن عبد الملك

    من ويکي‌نور
    هِشَام بن عبد المَلِك
    الاسم هِشَام بن عبد المَلِك
    سائر الأسامي هشام بن عبد الملك بن مروان
    الأب
    المیلاد 71 ه

    690 م

    مکان الولادة
    الوفاة 125 ه

    743 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من ملوك الدولة الأموية في الشام. ولد في دمشق، و بويع فيها بعد وفاة أخيه يزيد (سنة 105 ه‍‌) و خرج عليه زيد بن علي بن الحسين (سنة 120) بأربعة عشر ألفا من أهل الكوفة، فوجه إليه من قتله و فل جمعه. و نشبت في أيامه حرب هائلة مع خاقان الترك في ما وراء النهر، انتهت بمقتل خاقان و استيلاء العرب على بعض بلاده. و اجتمع في خزائنه من المال ما لم يجتمع في خزانة أحد من ملوك بني أمية في الشام. و بنى الرصافة (على أربعة فراسخ من الرقة غربا) و هي غير رصافتي بغداد و البصرة، و كان يسكنها في الصيف، و توفي فيها. و كان حسن السياسة، يقظا في أمره، يباشر الأعمال بنفسه. من كلامه: «ما بقي عليَّ من لذات الدنيا إلا أخ أرفع مئونة التحفظ بيني و بينه» [١].

    تذييل

    1. ابن الأثير 96:5 و الطبري 283:8 و تاريخ الخميس 320=318:2 و فيه: «كان أبيض سمينا أحول، يخضب بالسواد، حليما، ذا رأي و حزم» و اليعقوبي 57:3 و ابن خلدون 3: 130-80 و المسعودي 145-142:2 و الذهب المسبوك 34 و فيه: «لم يحج بعد هشام أحد من بني أمية و هو خليفة». و تاريخ الإسلام للذهبي 170:5 - 172 و فيه: «و قيل إن هذا البيت له، و لم يحفظ له سواه: «إذا أنت لم تعص الهوى، قادك الهوى إلى بعض ما فيه عليك مقال» و مرآة الجنان 263-261:1 و عبر عنه ب‍‌ «خليفتهم». و مختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 135-118 و الأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. و طبقات العلماء و الملوك للجندي - خ. و فيه، مما يفيد المؤرخ في زمنه: ولّى إمارة اليمن مسعود بن عوف الكلبي مدة سنة، و عزله بيوسف بن عمر الثقفي، فلبث على المخاليف الثلاثة: حضرموت، و صنعاء، و الجند، ثلاث عشرة سنة، و كتب إليه سنة 120 أن يستخلف ولده على اليمن و يتقدم إلى العراق فيقبض على خالد بن عبد اللّٰه القسري أمير العراق يومئذ و يكون مكانه حتى يأتيه أمره، ففعل يوسف ذلك و ترك ابنه «الصليب» مكانه، فلبث خمس سنين إلى أن توفي هشام .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص87، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م