يحيى الطالبي
| الاسم | يَحْيى الطَّالبي |
|---|---|
| سائر الأسامي | يحيى بن عبد اللّٰه بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 180 ه
796 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من كبار الطالبيين في أيام موسى الهادي و هارون الرشيد العباسيين. رباه جعفر الصادق في المدينة، فروى الحديث و تفقه. و كان مع ابن عمه (الحسين بن علي بن الحسن) في ثورته بالمدينة و استيلائه عليها، أيام موسى الهادي، و حضر مقتله في معركة «فخ» سنة 169 ه، و نجا فدعا إلى نفسه، فبايعه كثير من أهل الحرمين و اليمن و مصر. و ذهب إلى اليمن فأقام مدة. و دخل مصر و المغرب. و عاد إلى المشرق فدخل العراق متنكرا. و قصد بلاد الريّ و خراسان فوصل إلى ما وراء النهر. و اشتد «الرشيد» في طلبه، فانصرف إلى خاقان (ملك الترك) و معه من شيعته و أنصاره نحو 170 رجلا، فأقام سنتين و ستة أشهر. و خرج إلى طبرستان، فبلاد الديلم. و أعلن بها دعوته (سنة 175) و كثر جمعه، فندب الرشيد لحربه الفضل بن يحيى البرمكي في خمسين ألفا. و ضعف أمر الطالبي، و خاف أن يغدر به ملك الديلم، فطلب أمان الرشيد، فأجابه بخطه، و استقدمه إلى بغداد، فدخلها. و أغدق عليه الرشيد عطاياه، إلى أن بلغه أنه يدعو لنفسه سرا، و أنه ما زال عنده من يقوم بدعوته، فحبسه عند الفضل بن يحيى. و رقّ له هذا بعد مدة، فأطلقه. و علم الرشيد، فكان ذلك مما أحفظه على البرامكة، و أرسل من أعاد يحيى إلى الاعتقال، في سرداب. و وكل به مسرور السياف. و كان كثيرا ما يدعو به إليه فيناظره. و استمر إلى أن مات في حبسه. و قيل: قتل بالجوع و العطش. و كان أسمر، نحيفا، خفيف العارضين، ملء نفسه إباء و اعتزاز [١].
تذييل
- ↑ مقاتل الطالبيين 308 و المصابيح - خ. و الإفادة في تاريخ الأئمة و السادة - خ. و النجوم الزاهرة 62:2 و انظر فهرسته. و الطبري 54:10 و البداية و النهاية 167:10 و فيه أن الرشيد أطلقه فعاش شهرا و مات ببغداد. و ابن خلدون 218=215:3 و تاريخ بغداد 110:14 و في سفينة البحار 369:1، 370: «قتل في حبسه شهيدا سنة 175» و المخطوطات المصورة 534:1 الرقم814.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص154، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
