يحيى بن سلام
الاسم | يَحْيى بن سَلاّم |
---|---|
سائر الأسامي | يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي |
الأب | |
المیلاد | 124 ه
742 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 200 ه
815 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- مفسر، فقيه، عالم بالحديث و اللغة، أدرك نحو عشرين من «التابعين» و روى عنهم. ولد بالكوفة، و انتقل مع أبيه إلى البصرة، فنشأ بها و نسب إليها. و رحل إلى مصر، و منها إلى إفريقية فاستوطنها. و حج في آخر عمره، فتوفي في عودته من الحج، بمصر. من كتبه «تفسير القرآن - خ» أجزاء منه، في تونس و القيروان [١] قال ابن الجزري: «سكن إفريقية دهرا، و سمع الناس بها كتابه في تفسير القرآن، و ليس لأحد من المتقدمين مثله» و لابنه «محمد بن يحيى» زيادات عليه، أفردت بإسناد عنه. و له «اختيارات في الفقه» ذكرها صاحب معالم الإيمان، و «الجامع» ذكره ابن الجزري، و قال: كان ثقة ثبتا ذا علم بالكتاب و السنة و معرفة باللغة، و العربية. و قال أبو العرب: له مصنفات كثيرة في فنون العلم. و قال العسقلاني: ضعَّفه الدارقطنيّ - في الحديث - و ذكره ابن حبان في الثقات و قال: و ربما أخطأ [٢].
تذييل
- ↑ في برنامج العبدلية، الأول من الزيتونة بتونس، ص 46-44 وصف المجلد فيها من تفسير ابن سلام، يحتوي على سبعة أجزاء متوالية، من الثالث عشر إلى العشرين، كلها على الرق، و في آخر الثامن عشر ما يفيد تمام نسخة يوم السبت مستهل المحرم سنة 383 و أطلعني السيد إبراهيم شبوح القيرواني على تصوير ورقتين، هما عنوان ثلاثة أجزاء من التفسير، محفوظة في مكتبة «جامع القيروان» كتب على إحداهما: «الخامس و العشرون و السادس و العشرون من تفسير القرآن تأليف يحيى بن سلام البصري إلخ» و في أعلى الثانية بخط لا يكاد يقرأ: «الخامس و الثلاثون» و تحت هذه الكلمة قراءة مؤرخة في شعبان سنة 387 ثم قراءة أخرى في ذي القعدة سنة 417 و مما في مخطوطات «الرق» بالقيروان أيضا، ورقة عليها النص الآتي: «الجزء السادس عشر من تفسير القرآن فيه من قوله في براءة: و أنزل جنودا لم تروها إلى آخرها، تفسير يحيى بن محمد ابن يحيى بن سلام التيمي البصري»: قلت لعله تفسير آخر لحفيده.
- ↑ طبقات علماء إفريقية لأبي العرب 39-37 و معالم الإيمان 245-239:1 و ميزان الاعتدال 290:3 و لسان الميزان 261-259:6 و رياض النفوس 125-122:1 و فهرسة ابن خير 56 و غاية النهاية لابن الجزري 373:2 و طبقات المفسرين للداوديّ - خ. قلت: لم أظفر بنص أطمئن إليه في ضبط «سلام» بالتشديد أو التخفيف، و لم يذكر واضعو «برنامج المكتبة العبدلية» 44:1 مصدر قولهم «بتشديد اللام» و تابعهم Brock.S.1:332 و رجحت التخفيف لورود اسمه في أزهار الرياض «يحيى بن السلام» معرفا، و زيد فيه لفظ «عبد» في المعالم، فجاء مرة «عبد السلام» و أخرى «سلام» كما ورد مرة بلفظ «السلام» معرفا، في مخطوطة لأسماء الكتب المشتملة عليها مكتبة جامع القيروان في أواخر القرن السابع. ثم ظهر أن الصواب فيه، ضبطه بالتشديد، لوروده في بيت من الشعر، في مخطوطة «اقتراح القريح» لعلي بن عبد الغني الحصري، في دار الكتب المصرية «93 أدب، الورقة 71 أ» و هو: يا رب معنى قد استنبطته فهما فقيل يحفظ تفسير ابن سلام و وقعت نسبته في لسان الميزان «التميمي» من خطأ الطبع، صوابه «التيمي» .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص148، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م