يلبغا السالمي
الاسم | يَلْبَغا السّالمي |
---|---|
سائر الأسامي | يلبغا أبو المعالي السالمي الظاهري الحنفي |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 811 ه
1409 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من أشهر أمراء الجند في دولة الملك «الظاهر» برقوق، ثم ابنه «الناصر». كان يذكر أنه سمرقندي سماه أبواه يوسف، و سبي فجلب إلى مصر مع تاجر اسمه «سالم» فنسب إليه، و اشتراه برقوق. و لما خلع برقوق (سنة 791) أخذ يلبغا مدينة صفد باسمه، فعرف له ذلك بعد عودته إلى الملك. ثم كان أحد أوصيائه، فقام بتحليف المماليك لولده الناصر. و سار في «الأستادارية» سيرة عفيفة، مع عسف و شدة، و أبطل مظالم كثيرة. و خاشن الأمراء فأبغضوه. و جمع أموالا لمحاربة تيمور لنك. فاتهم و اعتقل (سنة 803) و نفي إلى دمياط. ثم أحضر (سنة 805) و قرر في الوزارة و الإشارة. و قبض عليه أيضا. و أفرج عنه (سنة 807) و عمل «مشيرا» و لم يلبث أن نفي إلى الإسكندرية، و قتل في محبسه بها خنقا. كان ملازما للاشتغال بالعلم، و سماع الحديث مع السخاوي و غيره. و سمع بدمشق و مكة و المدينة. و كتب بخطه الطباق. و مما أخذ عليه السخاوي مبالغته في حب ابن عربي و أهل طريقته [١].
تذييل
- ↑ الضوء اللامع289:10.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص208، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م