يوسف بن عبد المومن
الاسم | يُوسُف بن عَبْد المُؤْمِن |
---|---|
سائر الأسامي | يوسف بن عبد المؤمن بن علي القيسي الكومي، أبو يعقوب، أمير المؤمنين |
الأب | |
المیلاد | 533 ه
1138 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 580 ه
1184 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من ملوك دولة الموحدين بمراكش. و هو الثالث فيهم. مولده في يتنملّل، و بويع له و هو بإشبيليّة بعد وفاة أبيه (سنة 558 ه) ثم بويع البيعة العامة في مراكش، سنة 560 و حسنت سيرته. و كان حازما شجاعا، عارفا بسياسة رعيته، له علم بالفقه، كثير الميل إلى الحكمة و الفلسفة، استقدم إليه بعض علماء الأقطار و في جملتهم أبو الوليد ابن رشد. و هو باني مسجد إشبيلية، أتمه سنة 567 و إليه تنسب الدنانير «اليوسفية» في المغرب. و كانت علامته في المكاتبات و علامة من بعده: «الحمد للّٰه وحده» له فتوحات انتهى بها إلى مدينة شنترين (غربي جزيرة الأندلس) و هناك، و هو محاصر لها، أصيب بجراحة من حامية الفرنج، فأراد الرجوع إلى المغرب فمات قرب الجزيرة الخضراء، فحمل إلى تينملّل و دفن بها إلى جانب قبر أبيه [١].
تذييل
- ↑ الاستقصاء، الطبعة الأولى 164-159:1 و أعمال الأعلام، القسم الثاني 309 و ابن خلدون 6: 238 و الأنيس المطرب القرطاس، ص 1 من الكراس 19 و ابن خلكان 373:2 و فيه: مرض و مات و هو محاصر شنترين، و حمل في تابوت إلى إشبيلية. و الحلل الموشية، طبعة رباط الفتح 132=131 و فيه الفقرات الآتية: «و في جوازه الثاني سنة 580 دوخ بلاد غرب الأندلس، و نزل مدينة شنترين. و ملك من طرابلس إلى جزيرة شقر بالأندلس. و كانت وفاته بنهر تاجه في قفوله من غزاة شنترين، على ظهر دابته، و احتمل إلى رباط الفتح، من سلا، فدفن به، ثم احتمل إلى تينملّل فدفن لصق أبيه».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص241، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م