ابن طباطبا(محمد بن ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابي طالب)

    من ويکي‌نور
    ابن طَبَاطَبَا
    الاسم ابن طَبَاطَبَا
    سائر الأسامي محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب
    الأب
    المیلاد 173 ه

    789 م

    مکان الولادة
    الوفاة 199 ه

    815 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أمير علوي ثائر. من أئمة «الزيدية». كان مقيما في المدينة. و حج سنة 196 و الحرب قائمة في العراق بين الأمين و المأمون العباسيين، فأقبل عليه الناس بمكة، و كثر ترددهم، فخاف الفتنة، فاستتر. و كان من حجاج تلك السنة رجل من كبار الشيعة يدعى «نصر بن شبيب» فاجتمع بمحمد، و عرض عليه الخروج على بني العباس، فوعده باستشارة من في الكوفة من أنصاره. و استقر الأمر في العراق بظفر المأمون (سنة 198) و أخذ الناس يتحدثون بأن وزيره الفضل ابن سهل قد تغلب عليه و استبد بالأمور دونه. و أقبل «نصر بن شبيب» حاجا في هذه السنة، فدخل المدينة، و زار محمد بن إبراهيم في بيته، و بالغ في تحريضه على الخروج، و أخبره أن في الكوفة «سيوفا حدادا و سواعد شدادا» تنتظر قدومه. فواعده «محمد» على اللقاء بالجزيرة. و قصد الكوفة. فدخلها و كتم خبره. و بايعه فيها نحو 120 و رجلا. و توجه إلى «الجزيرة» فتلقاه «نصر» بجماعته، و قد اختلفوا فيما بينهم، و فترت عزيمة نصر. و رحل محمد يريد العودة إلى المدينة، فلقي في طريقه «أبا السرايا» السريّ بن منصور (انظر ترجمته) و هو ثائر على بني العباس، فبايعه السري، و قوي به امره، فعاد إلى الكوفة، و وافاه السريّ، فدخلاها، و بايعه أهلها (في جمادى الأولى سنة 199) و لكنه لم يلبث أن مرض بخاصرته، فأوصى بالأمر من بعده إلى علي بن عبيد اللّٰه بن الحسين، و مات. و دفن بالكوفة. و مدة خروجه قرابة شهرين. و كان من أكمل أهل زمانه، و من أشجعهم. و قيل: كان موته بالسم، و له من العمر 26 سنة [١].

    تذييل

    1. المصابيح - خ. و مقاتل الطالبيين 532-518 و ابن خلدون 242:3 و البداية و النهاية 244:10 و الطبري 227:10 و تاريخ اليمن للواسعي 18 و في بلوغ المرام 31 «الإمام محمد بن إبراهيم: عارض المأمون، و عضده أبو السرايا، و ضايق العباسيين مضايقة شديدة على جسر بغداد، و قتل من عسكرهم مائتي ألف في عدة وقائع، و توفاه اللّٰه تعالى» قلت: يمكن أن يقال هذا عن أبي السرايا، أما محمد بن إبراهيم، فتوفي قبل لأن يستفحل أمره. و إتحاف المسترشدين40.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص294، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م