ابن عايض
| الاسم | ابن عائض |
|---|---|
| سائر الأسامي | حسن بن علي بن محمد بن عائض |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1357 ه
1938 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- آخر أمراء هذه الأسرة، في عسير. تولاها بعد أبيه. و أعلن السيد محمد بن علي الإدريسي حركته في مدينة صبيا (أواخر 1326 ه)، و نما أمره بعد اتفاقه مع الطليان. ثم أظهر الدعوة الى الشرع و تكفير الترك و القيام عليهم، و نادى القبائل فجاءه كثير من رؤسائها يبايعونه، و في جملتهم أمير عسير (صاحب الترجمة). و حاصر مدينة أبها، و ابن عائض معه. على رأس بني مغيد، سنة 29-1328 ه. ثم تحول عنه ابن عائض الى الشريف حسين ابن علي حين قدم من مكة و دخل أبها، فجعله الشريف معاونا لمتصرف أبها. و لما جلا الترك عن أبها بعد الحرب العامة الأولى انفرد ابن عائض بالحكم. و أسرع الى صبيا فاتفق مع الإدريسي على ان يكون تابعا له. و ما لبث ان تحول عنه الى الملك حسين بن علي، فقاتله الإدريسي و لم يفلح. و وصل من نجد وفد برئاسة عبد العزيز بن مساعد بن جلوي، فقاتله ابن عائض، و ظفر ابن مساعد فدخل أبها، و استسلم ابن عائض فاصطحبه ابن مساعد معه إلى الرياض. و أكرمه عبد العزيز بن سعود و أذن له بالعودة الى بلاده، على ان يتولى امارتها من قبله. و بعد نحو عامين تمرد ابن عائض و طرد الأمير السعودي و من معه، من أبها، سنة 1340 فانتدب الملك عبد العزيز ابنه فيصلا (فتى الجزيرة يومئذ، المرحوم جلالة الملك فيما بعد) و أقبل هذا في جيش من «الإخوان» فضرب جيش ابن عائض في «خميس مشيط» و استمر زاحفا الى أن دخل أبها، و فر ابن عائض، و عاد فيصل الى الرياض. و حدثت أمور استسلم ابن عائض في نهايتها للأمير عبد العزيز بن إبراهيم، منصوب الملك عبد العزيز في أبها. و أرسله هذا إلى الرياض فأقام مصون الكرامة الى أن توفي بها [١].
تذييل
- ↑ تاريخ عسير، للنعمي 260-227 و في ربوع عسير 260-251.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص208، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
