ابو الطيب المتنبي

    من ويکي‌نور
    أَبُو الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي
    الاسم أَبُو الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي
    سائر الأسامي أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب المتنبي
    الأب
    المیلاد 303 ه

    915 م

    مکان الولادة
    الوفاة 354 ه

    965 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    الشاعر الحكيم، و أحد مفاخر الأدب العربيّ. له الأمثال السائرة و الحكم البالغة و المعاني المبتكرة. و في علماء الأدب من يعده أشعر الإسلاميين. ولد بالكوفة في محلة تسمى «كندة» و إليها نسبته. و نشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب و علم العربية و أيام الناس. و قال الشعر صبيا. و تنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة و الشام) فتبعه كثيرون، و قبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ (أمير حمص و نائب الإخشيد) فأسره و سجنه حتى تاب و رجع عن دعواه. و وفد على سيف الدولة ابن حمدان (صاحب حلب) سنة 337 ه‍‌ فمدحه و حظي عنده. و مضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي و طلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب و انصرف يهجوه. و قصد العراق، فقرئ عليه ديوانه. و زار بلاد فارس فمر بأرجان و مدح فيها ابن العميد و كانت له معه مساجلات. و رحل إلى شيراز فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلميّ. و عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، و مع المتنبي جماعة أيضا، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب و ابنه محسد و غلامه مفلح، بالنعمانيّة، بالقرب من دير العاقول (في الجانب الغربي من سواد بغداد). و فاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الّذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة. و هي من سقطات المتنبي. أما «ديوان شعره - ط» فمشروح شروحا وافية. و قد جمع الصاحب ابن عباد لفخر الدولة «نخبة من أمثال المتنبي و حكمه - ط» و تباري الكتاب قديما و حديثا في الكتابة عنه، فألف الجرجاني «الوساطة بين المتنبي و خصومه - ط» و الحاتمي «الرسالة الموضحة في سرقات أبي الطيب و ساقط شعره - خ» و البديعي «الصبح المنبي عن حيثية المتنبي - ط» و الصاحب ابن عباد «الكشف عن مساوئ شعر المتنبي - ط» و الثعالبي «أبو الطيب المتنبي و ما له و ما عليه - ط» و المتيم الإفريقي «الانتصار المنبي عن فضل المتنبي» و عبد الوهاب عزام «ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام - ط» و شفيق جبري «المتنبي - ط» و طه حسين «مع المتنبي - ط» جزءان، و محمد عبد المجيد «أبو الطيب المتنبي، ما له و ما عليه - ط» و محمد مهدي علام «فلسفة المتنبي من شعره - ط» و محمد كمال حلمي «أبو الطيب المتنبي - ط» و مثله لفؤاد البستاني، و لمحمود محمد شاكر، و لزكي المحاسني [١].

    تذييل

    1. ابن خلكان 36:1 و معاهد التنصيص 27:1 و ابن الوردي 290:1 و ابن الشحنة: حوادث سنة 354 ه‍‌. و لسان الميزان 159:1 و فيه: «كان إذا ذكر له حادث تنبؤه يستنكره و يقول: ذلك شيء كان في الحداثة! و إذا سئل عن معنى المتنبي يقول: هو لقب من الألقاب» و فيه: «كان والده يلقب عيدان - بفتح فسكون». و تاريخ بغداد 102:4 و المنتظم 24:7 و المستشرق بلاشير R.Blachere في دائرة المعارف الإسلامية 371-363:1 و دار الكتب200:7.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص115، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م