ابو عيينة
| الاسم | أَبُو عُيَيْنَة |
|---|---|
| سائر الأسامي | موسى بن كعب بن عيينة التميمي، أبو عيينة |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 141 ه
758 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- وال، من كبار القواد، و أحد الرجال الذين رفعوا عماد الدولة العباسية و هدموا أركان الأموية. كان مع «أبي مسلم» في خراسان. و جعله محمد بن علي في جملة النقباء الاثني عشر في عهد بني أمية، فأقام يبث الدعوة لبني العباس. و شعر به أسد بن عبد اللّٰه البجلي القسري (والي خراسان) فقبض عليه و ألجمه بلجام فتكسرت أسنانه. ثم انطلق، فوجهه أبو مسلم (قبل ظهور الدعوة العباسية) إلى أبيورد فافتتحها. ثم شهد الوقائع الكثيرة. و كان مع السفاح حين ظهوره بالكوفة. و هو أول من بايعه بالخلافة، و أخرجه إلى الناس. و لما ولي المنصور ولاه شرطته و أضاف إليه ولاية الهند و مصر، فأرسل موسى نائبين عنه إلى ذينك القطرين، و أقام مع المنصور. و كانت ولاية الشرطة للخلفاء تعدل قيادة الجيش العامة في عرفنا اليوم. و أغدق عليه العباسيون النعم، فكان يقول: كانت لنا أسنان و ليس عندنا خبز، و لما جاء الخبز ذهبت الأسنان! و رحل إلى مصر في عام وفاته فأقام سبعة أشهر و أياما. و صرف عن إمرتها، فعاد إلى بغداد، و لم يلبث أن توفي، و هو على شرط المنصور و على الهند، و خليفته في الهند ابنه عيينة [١].
تذييل
- ↑ الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 141 و ما قبلها. و الولاة و القضاة 106 و النجوم الزاهرة 345-342:1 و الطبري 177:9 و المحبر 465=374 و كنيته فيه «أبو علي».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص327، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
