ابو فراس الحمداني

    من ويکي‌نور
    أَبُو فِرَاس الحَمْداني
    الاسم أَبُو فِرَاس الحَمْداني
    سائر الأسامي الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس الحمداني
    الأب
    المیلاد 320 ه

    932 م

    مکان الولادة
    الوفاة 357 ه

    968 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أمير، شاعر، فارس. و هو ابن عم سيف الدولة. كان الصاحب بن عباد يقول: بدئ الشعر بملك و ختم بملك - يعني امرأ القيس و أبا فراس - و له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة. و كان سيف الدولة يحبه و يجله و يستصحبه في غزواته و يقدمه على سائر قومه، و قلده منبجا و حران و أعمالها، فكان يسكن بمنبج (بين حلب و الفرات) و يتنقل في بلاد الشام. و جرح في معركة مع الروم، فأسروه (سنة 351 ه‍‌) فامتاز شعره في الأسر برومياته. و بقي في القسطنطينية أعواما، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة. قال الذهبي: كانت له منبج. و تملك حمص، و سار ليتملك حلب، فقتل في تدمر. و قال ابن خلكان: مات قتيلا في صدد (على مقربة من حمص) قتله أحد أتباع سعد الدولة ابن سيف الدولة، و كان أبو فراس خال سعد الدولة و بينهما تنافس. له «ديوان شعر - ط» و لمحسن الأمير كتاب «حياة أبي فراس - ط» و لسامي الكيالي و لفؤاد أفرام البستاني «أبو فراس الحمداني - ط» و مثله لحنّا نمر. و لعلي الجارم «فارس بني حمدان - ط» و لنعمان ماهر الكنعاني «شاعرية أبي فراس - ط» [١].

    تذييل

    1. وفيات الأعيان 127:1 و سير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. و تهذيب ابن عساكر 439:3 و شذرات الذهب 24:3 و فيه احتمال أنه مات متأثرا من جراحة. و المنتظم 68:7 و فيه: قيل رثاه سيف الدولة. قلت: هذا خطأ لأن سيف الدولة مات قبل مقتل أبي فراس. و الذريعة 114:7 و يتيمة الدهر 62-22:1 و زبدة الحلب 157:1 و فيه ما مؤداه: «أن الوحشة تجددت بين سعد الدولة و خاله أبي فراس، و كان هذا بحمص، فتوجه إليه سعد الدولة من حلب، فانحاز أبو فراس إلى صدد، بين سلمية و الشام، و نزل سعد الدولة بسلمية و وجه بعض رجاله مع حاجبه قرغويه إلى صدد، فناوشهم أبو فراس، و استأمن أصحابه، و اختلط أبو فراس بمن استأمن، فأمر قرغويه بعض غلمانه بالتركية بقتله فاحتزوا رأسه و حملوه إلى سعد الدولة».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص155، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م