الاجهوري(علي بن محمد بن عبد الرحمن بن علي)

    من ويکي‌نور
    الأُجْهُوري
    الاسم الأُجْهُوري
    سائر الأسامي علي بن محمد بن عبد الرحمن بن علي، أبو الإرشاد، نور الدين الأجهوري
    الأب
    المیلاد 967 ه

    1560 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1066 ه

    1656 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    فقيه مالكي، من العلماء بالحديث. مولده و وفاته بمصر. من كتبه «شرح الدرر السنية في نظم السيرة النبويّة» مجلدان، و «النور الوهاج في الكلام علي الإسراء و المعراج - خ» و «الأجوبة المحررة لأسئلة البررة - خ» فقه، و «المغارسة و أحكامها - خ» و «شرح رسالة أبي زيد - خ» فقه، و «مواهب الجليل - خ» في شرح مختصر خليل، فقه، و «غاية البيان - خ» في إباحة الدخان، و «شرح منظومة العقائد - خ» في التوحيد، و «الزهرات الوردية - خ» مجموعة فتاويه، جمعها أحد تلاميذه، و «فضائل رمضان - ط» شرح فيه آية الصوم، و «شرح مختصر ابن أبي جمرة - خ» في الحديث، رأيت نسخة منه في الرباط (448 جلاوي) و «مقدمة في يوم عاشوراء - خ» و غير ذلك [١].

    تذييل

    1. خلاصة الأثر 157:3 و خطط مبارك 33:8 و المكتبة الأزهرية 347:2 و صفوة من انتشر 126 و هو فيه «علي بن أحمد بن عبد الرحمن». و برنامج المكتبة العبدلية 129 قلت: وقعت لي نسخة متقنة من كتابه «مقدمة في يوم عاشوراء» في 22 ورقة نقلت عنها فوائد: الأولى: قال في الغنية - من كتب الحنفية -: إن الاكتحال يوم عاشوراء لما صار علامة لبغض أهل البيت وجب تركه. و الثانية: اتخذ بعض الناس يوم عاشوراء عيدا، و اتخذه غيرهم مأثما - و المأثم بالثاء المثلثة محل الإثم - فالذي اتخذه عيدا اليهود. و كان أهل الجاهلية يقتدون بهم، فنسخ شرعنا ذلك. و أما اتخاذه مأثما، لأجل قتل الحسين بن علي - رضي الله عنه - فهو من البدع السيئة إذ لم يأمر اللّٰه و لا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء و موتهم مأثما، فكيف بمن دونهم؟ و القاص الّذي يذكر للناس قصة القتل يوم عاشوراء، و يخرق ثوبه، و يكشف رأسه، و يأمرهم بالقيام و التشنيع تأسفا على المصيبة يجب على ولاة الأمر أن يمنعوه إلخ. و الثالثة: قوله في سبب قتل الحسين الشهيد: إن يزيد لما استخلف سنة ستين أرسل لعاملة بالمدينة أن يأخذ له بيعة الحسين، ففر الحسين لمكة، فسمع بذلك أهل الكوفة فأرسلوا إليه أن يأتيهم ليبايعوه و يمحى عنهم ما هم فيه من الجور، فنهاه ابن عباس و بين له غدرهم و قتلهم لأبيه و خذلانهم لأخيه، و أمره أن لا يذهب بأهله إن ذهب، فأبي إلا أن يذهب، فبكى ابن عباس و قال: وا حسيناه! و قال له ابن عمر نحو ذلك، فأبي، فبكى ابن عمر و قبل ما بين عينيه و قال: أستودعك اللّٰه من قتيل!

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص14، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م