الاحنف بن قيس

    من ويکي‌نور
    الأَحْنَف بن قَيْس
    الاسم الأَحْنَف بن قَيْس
    سائر الأسامي الأحنف [١] بن قيس بن معاوية بن حصين المرّي السعدي المنقري التميمي، أبو بحر
    الأب
    المیلاد 3 ه

    619 م

    مکان الولادة
    الوفاة 72 ه

    691 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    سيد تميم، و أحد العظماء الدهاة الفصحاء الشجعان الفاتحين. يضرب به المثل في الحلم. ولد في البصرة و أدرك النبي صلّى اللّٰه عليه و سلّم و لم يره. و وفد على عمر، حين آلت الخلافة إليه، في المدينة، فاستبقاه عمر، فمكث عاما، و أذن له فعاد إلى البصرة، فكتب عمر إلى أبي موسى الأشعري: أما بعد فأدن الأحنف و شاوره و اسمع منه إلخ. و شهد الفتوح في خراسان [٢] و اعتزل الفتنة يوم الجمل، ثم شهد صفين مع عليّ. و لما انتظم الأمر لمعاوية عاتبه، فأغلظ له الأحنف في الجواب، فسئل معاوية عن صبره عليه، فقال: هذا الّذي إذا غضب غضب له مائة ألف لا يدرون فيم غضب. و ولي خراسان. و كان صديقا لمصعب بن الزبير (أمير العراق) فوفد عليه بالكوفة فتوفي فيها و هو عنده. أخباره كثيرة جدا، و خطبه و كلماته متفرقة في كتب التاريخ و الأدب و البلدان، حرية بالجمع. قال رجل ليحيى البرمكي: أنت و اللّٰه أحلم من الأحنف ابن قيس، فقال يحيى: ما يقرّب إلينا من أعطانا فوق حقنا! و لعبد العزيز بن يحيى الجلودي كتاب «أخبار الأحنف» و كنت قد جمعت طائفة من سيرته و أخباره عسى أن أوفق إلى جعلها كتابا [٣].

    تذييل

    1. الأحنف، باتفاق أكثر المؤرخين، لقب لصاحب الترجمة، لحنف كان في رجله، أي اعوجاج. و اختلفوا في اسمه، فقيل «الضحاك» و قيل «صخر» و سماه ابن حزم في جمهرة الأنساب 206 «الأحنف» و جعله ابن حجر العسقلاني، في تهذيب التهذيب 191:1 و هو مرتب على الحروف، بعد أحمر.
    2. قال ياقوت في معجم البلدان 409:3 أنفذه عمر سنة 18 ه‍‌، لغزو خراسان، فدخلها و تملك مدنها، فبدأ بالطبسين ثم هراة و مرو الشاهجان و نيسابور في مدة يسيرة، و هرب منه يزدجرد بن شهريار ملك الفرس إلى خاقان ملك الترك بما وراء النهر.
    3. ابن سعد 66:7 و ابن خلكان 230:1 و ذكر أخبار أصبهان 224:1 و جمهرة الأنساب 206 و تهذيب ابن عساكر 10:7 و السير 81 و تاريخ الخميس 2: 309 و فيه وفاته سنة 72 ه‍‌ عن 70 سنة أو أكثر. و تاريخ الإسلام للذهبي 129:3 و فيه 384:2 «أرخه يعقوب الفسوي سنة 67 و الأصح وفاته سنة 72». و في ألف باء للبلوي 343:2 «كان الأحنف بن قيس ثطا يعني كوسجا، و كان رهطه يقولون وددنا أننا اشترينا للأحنف لحية بعشرين ألفا!».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص277، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م