البابرتي

    من ويکي‌نور
    البَابِرْتي
    الاسم البَابِرْتي
    سائر الأسامي محمد بن محمد بن محمود، أكمل الدين أبو عبد اللّٰه ابن الشيخ شمس الدين ابن الشيخ جمال الدين الرومي البابرتي
    الأب
    المیلاد 714 ه

    1314 م

    مکان الولادة
    الوفاة 786 ه

    1384 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    علامة بفقه الحنفية، عارف بالأدب. نسبته إلى بابرتي (قرية من أعمال دجيل ببغداد) أو «بابرت» التابعة لأرزن الروم - أرض‌روم - بتركيا. رحل إلى حلب ثم إلى القاهرة. و عرض عليه القضاء مرارا فامتنع. و توفي بمصر. من كتبه «شرح تلخيص الجامع الكبير للخلاطي - خ» فقه، و «العقيدة - خ» توحيد، و «العناية في شرح الهداية - ط» فقه، و «شرح مشارق الأنوار - خ» و «التقرير - خ» على أصول البزدوي، و «شرح وصية الإمام أبي حنيفة - خ» و «شرح المنار» و «شرح مختصر ابن الحاجب» و «شرح تلخيص المعاني» و «شرح ألفية ابن معطي» و «النقود و الردود - خ» في أوقاف بغداد (4974) و «حاشية على الكشاف - خ» و «الإرشاد - خ» في شرح الفقه الأكبر لأبي حنيفة [١].

    تذييل

    1. الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. حوادث سنة 786 و اقتصر في نسبته على «الرومي» و لم يذكر «البابرتي». و بدائع الزهور 261:1 و الفوائد البهية 195 و النجوم الزاهرة 302:11 و فهرست الكتبخانة 68:3: و 26:2 و 34 و التعريف بابن خلدون 274 و الصادقية: الرابع من الزيتونة 11 و معجم المطبوعات 503 و سماه السيوطي في بغية الوعاة 103 «محمد بن محمود بن أحمد» و عنه Princeton 520 و مثله في كتابخانه عاشر افندي 24 و 25 خلافا لما في المصادر المتقدمة. و في الدرر الكامنة 250:4 «محمد ابن محمود بن أحمد. و يقال: محمد بن محمد بن محمود». و علق السيد أحمد عبيد، على الطبعة الأولى من الأعلام، بقوله: «و الّذي رأيته بخط المترجم رحمه اللّٰه: محمد بن محمد». قلت: أما نسبته إلى «بابرتي» التي هي من أعمال دجيل، و قد تكون اندرست أو تغير اسمها، فلم أجد في المصادر من ذكرها قبل السيوطي في لب اللباب، و عنه نقل ولي اللّٰه الدهلوي في رسالته «الانتباه» و عنهما أخذ صاحب الفوائد البهية. و يظهر أن السيوطي اعتمد في النسبة إلى هذه البلدة على ما جاء في معجم البلدان 15:2 من وصف «بابرتي» بفتح الباء الثانية، مع أن معجم البلدان نفسه 16:2 يذكر بلدة أخرى، هي «بابرت» و يضبطها بكسر الباء التي قبل الراء، و «بابرت» هذه باقية و معروفة إلى اليوم، و هي كما يصفها ياقوت: «مدينة حسنة من نواحي أرزن الروم» و في دائرة المعارف الإسلامية 245:3 وصف مسهب لها خلاصته أنها على بعد 100 كيلومتر من «أرض‌روم» في تركيا، ينسج فيها السجاد و تصنع بها آنية من الفضة و يضرب المثل بجمال نسائها. و عندي أن نسبة صاحب الترجمة إلى هذه البلدة أرجح، لقول ابن قاضي شهبة و ابن إياس إنه «رومي» و انظر الكتبخانة 3:2 و Brock.2:97(80)

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص42، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م