الخروصي
| الاسم | الخَرُوصي |
|---|---|
| سائر الأسامي | سالم بن راشد بن سليمان بن عامر الخروصي |
| الأب | |
| المیلاد | 1301 ه
1884 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1338 ه
1920 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من أئمة الإباضية في عمان. ولد بها في إحدى قرى الباطنة. و تفقه في بلدة العوابي، ثم في القابل، من الشرقية. و بويع بالإمامة في مسجد تنوف سنة 1331 ه، فكتب إلى الأقاليم يدعوها إلى طاعته. و جهز جيشا افتتح به نزوى و منح، و أزكى، و العوابي، و سمائل، و بديد. و جاءه إنذار من القنصل البريطاني، بمسقط، في عدم التعرض لها أو لمطرح، و ذلك في أواخر أيام السلطان فيصل بن تركي. فأجابه الخروصي بأن فيصلا «قد خلعه المسلمون و قعد هذه المدة بسبيل الغلبة و القهر» ثم يقول: «و أنتم معشر هذه الدولة يجب عليكم أن تكفوا عن أمر المسلمين و لا تعتدوا علينا و من اعتدى علينا فاللّٰه يعيننا عليه إلخ» و بعد وفاة فيصل، توسط حاكم «أبي ظبي» بالصلح بين الإمام الخروصي و السلطان تيمور بن فيصل، و كان من شروط تيمور أن يرد الإمام حصني بديد و سمائل. و أبي الإمام ذلك. و اقتتل جيشاهما (سنة 1333 ه) قال صاحب نهضة الأعيان: و ما كانت «مسقط لتنجو من السقوط لو لا قوات بريطانيا» و استمر في جهاد و سيرة حسنة إلى أن كان خارج نزوى، في عسكره لتأديب قبيلة تدعى و هيبة امتنعت عليه، و نزل بالخضراء، من وادي عندام، فنام، فاغتاله أعرابي فزاري بإغراء من بعض قومه. و قتل به [١].
تذييل
- ↑ نهضة الأعيان268-150.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص71، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
