الرشيد الموحدي
| الاسم | الرَّشِيد المُوَحِّدي |
|---|---|
| سائر الأسامي | عمر بن يوسف بن عبد المؤمن، أبو حفص الموحدي، الملقب بالرشيد |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 583 ه
1187 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أمير: ثائر لم يفلح. كان في «مرسية» واليا لشرقي الأندلس، تابعا لأخيه يعقوب المنصور. و مدحه الشاعر ابن مجبر بقصيدة. و كان المنصور في بجاية فرفع إليه أن أخاه عمر (الرشيد) طغى في مرسية و قتل قاضيها «أبا جمرة» من دون سبب يقتضي القتل، و أنه أخذ يتنقصه (المنصور) و يتحفز للخروج عليه. فنهض المنصور مسرعا إلى فاس. و وصل خبر سفره إلى الرشيد، و إلى عمّ له اسمه سليمان بن عبد المؤمن، أمير تادلة، كان يهيئ قبائل من صنهاجة للقيام بها على المنصور. و قام المنصور من فاس، فكان الرشيد قد عبر البحر و استقبله بقرب مكناسة، فأمر بالقبض عليه و تقييده. و أقبل عمه سليمان من تادلة ففعل به مثل ذلك. و حملا معه الى «سلا» فوكل بهما أحد ثقاته و استمر في سيره إلى مراكش. و منها جاء أمره إلى «سلا» بقتلهما و دفنهما فيها [١].
تذييل
- ↑ المعجب 276 و الاستقصاء 161:2 و زاد المسافر 11، 81 و اختلفوا في عام مقتله: 582 أو 83 أو 84؟ و رجحت رواية المعجب.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص69، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
