الشيخ طاهر الجزايري
الاسم | الشيخ طاهِر الجَزَائري |
---|---|
سائر الأسامي | طاهر بن صالح (أو محمد صالح) ابن أحمد بن موهوب، السمعوني الجزائري، ثم الدمشقيّ |
الأب | |
المیلاد | 1268 ه
1852 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1338 ه
1920 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- بحاثة، من أكابر العلماء باللغة و الأدب في عصره. أصله من الجزائر، و مولده و وفاته في دمشق. كان كلفا باقتناء المخطوطات و البحث عنها، فساعد على إنشاء «دار الكتب الظاهرية» في دمشق، و جمع فيها ما تفرق في الخزائن العامة، و ساعد على إنشاء «المكتبة الخالدية» في القدس. و انتقل إلى القاهرة سنة 1325 ه، ثم عاد إلى دمشق سنة 1338 ه، فكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ، و سمي مديرا لدار الكتب الظاهرية. و توفي بعد ثلاثة أشهر. كان يحسن أكثر اللغات الشرقية كالعبرية و السريانية و الحبشية و الزواوية و التركية و الفارسية. و له نحو عشرين مصنفا، منها «الجواهر الكلامية في العقائد الإسلامية - ط» و «بديع التلخيص - ط» في البديع، و «مد الراحة - ط» في المساحة، و «الفوائد الجسام في معرفة خواص الأجسام - ط» و كتاب في «الحساب - ط» و «تسهيل المجاز إلى فن المعمى و الألغاز - ط» و «التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن - ط» و «شرح خطب ابن نباتة - ط» و «تمهيد العروض إلى فن العروض - ط» و «توجيه النظر إلى علم الأثر - ط» و «التقريب إلى أصول التعريب - ط» و «تفسير القرآن - خ» في أربعة مجلدات، و «الإلمام - خ» في السيرة النبويّة. و من أجل آثاره «التذكرة الظاهرية - خ» و هي مجموعة كبيرة في موضوعات مختلفة. و في الخزانة الظاهرية بدمشق 28 دفترا بخطه منها ما هو تراجم و مذكرات و فوائد تاريخية و أسماء مخطوطات مما رآه أو قرأ عنه، أتى على ذكرها خالد الريان في فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية، التاريخ و ملحقاته 248:2 - 275 و للشيخ محمد سعيد الباني الدمشقيّ، كتاب سماه «تنوير البصائر بسيرة الشيخ طاهر - ط» فصل فيه تاريخ حياته و أفاض في الكلام على أخلاقه و مزاياه و للدكتور عدنان الخطيب «كتاب الشيخ طاهر الجزائري رائد النهضة العلمية في بلاد الشام، و أعلام من خريجي مدرسته - ط» [١].
تذييل
- ↑ مذكرات المؤلف. و مجلة المجمع العلمي العربيّ 1: 17 ثم 171:3 و محاضرة كردعلي، في مجلة المجمع 596-577:8 و 679-666 و كنوز الأجداد 54:5.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص222، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م