العقاد

    من ويکي‌نور
    العَقَّاد
    الاسم العَقَّاد
    سائر الأسامي عباس بن محمود بن إبراهيم بن مصطفى العقاد
    الأب
    المیلاد 1306 ه

    1889 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1383 ه

    1964 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    إمام في الأدب، مصري، من المكثرين كتابة و تصنيفا مع الإبداع. أصله من دمياط، انتقل أسلافه إلى المحلة الكبرى، و كان أحدهم يعمل في «عقادة» الحرير. فعرف بالعقاد. و أقام أبوه «صرافا» في اسنا فتزوج بكردية من أسوان. و ولد عباس في أسوان و تعلم في مدرستها الابتدائية. و شغف بالمطالعة. و سعى للرزق فكان موظفا بالسكة الحديدية و بوزارة الأوقاف بالقاهرة ثم معلما في بعض المدارس الأهلية. و انقطع الى الكتابة في الصحف و التأليف، و أقبل الناس على ما ينشر. تعلم الإنكليزية في صباه و أجادها ثم ألم بالألمانية و الفرنسية و ظل اسمه لا معا مدة نصف قرن أخرج في خلالها من تصنيفه 83 كتابا، في أنواع مختلفة من الأدب الرفيع، منها كتاب «عن اللّٰه» و «عبقرية محمد» و «عبقرية خالد» و «عبقرية عمر» و «عبقرية علي» و «عبقرية الصديق» و «رجعة أبي العلاء» و «الفصول» و «مراجعات في الأدب و الفنون» و «ساعات بين الكتب» و «ابن الرومي» و «أبو نواس» و «سارة» و «سعد زغلول» و «المرأة في القرآن» و «هتلر» و «إبليس» و «مجمع الأحياء» و «الصديقة بنت الصديق» و «عرائس و شياطين» و «ما يقال عن الإسلام» و «التفكير فريضة إسلامية» و «أعاصير مغرب» و «المطالعات» و «الشذور» و «ديوان العقاد» و كلها مطبوعة متداولة. و صدر له بعد وفاته كتاب سماه ناشره «أنا. بقلم عباس محمود». و كان من أعضاء المجامع العربية الثلاثة (دمشق و القاهرة و بغداد) شعره جيد. و لما برزت حركة التحلل من قواعد اللغة و أساليب الفصحى عمل على سحقها. و كان أجش الصوت، في قامته طول، نعت من أجله بالعملاق. توفي بالقاهرة و دفن بأسوان [١].

    تذييل

    1. من حديث لصاحب الترجمة في مجلة الاثنين 29 يناير 1945 و مقال لعبد اللّٰه حبيب في جريدة الدستور 18 يناير 1939 عنوانه «عباس.. كما عرفته» و هو من أدق ما كتب عنه. و إبراهيم عبد القادر المازني في جريدة البلاغ 28 جمادى الثانية 1356 و تراث مصر لعبد الرحمن زكي. و علي عبد اللّٰه القرعاوي، في جريدة الرائد (بجدة) 1381/4/15 و عمالقة و رواد 302 و الأهرام 62/1/17 و 64/3/13 و عبد اللطيف مختار، في جريدة العلم (بالرباط) 1958/1/1 و الأدب العربيّ المعاصر لشوقي ضيف 120:1 و المجمعيون 84 و انظر المكتبة: العدد4140.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص267، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م