العياشي(محمد بن احمد المالكي الزياني العياشي)
الاسم | العَيَّاشي |
---|---|
سائر الأسامي | محمد بن أحمد المالكي الزياني العياشي، أبو عبد اللّٰه، من بني مالك ابن زغبة الهلاليين: |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1051 ه
1641 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
مجاهد، كانت له رئاسة و دولة. من أهل «سلا» في المغرب الأقصى. توجه إلى «آزمور» سنة 1013 ه، مجاهدا بالإفرنج (البرتغال) و أظهر بطولة و علما بالمكائد الحربية، و اشتهر، فولاه السلطان زيدان بن أحمد السعدي ثغر «الفحص» و بلاد آزمور، فكانت له وقائع كثيرة مع البرتغاليين. و عزل بوشاية سنة 1023 فخرج إلى «سلا» و ضعف أمر السلطان زيدان، و انتشرت الفوضى في بلاد كانت منها «سلا» فكتب أشياخ القبائل و أعيانها من عرب و بربر، و رؤساء بعض الأمصار و قضاتها «ظهيرا» للعياشي، بأنهم يلتزمون طاعته و يرضون قيامه للجهاد و يقاتلون من يخرج عن أمره. و خالفه بعض أنصار الفتن، فأخضعهم. و هاجم حصونا و ثغورا للإفرنج، فصحبه الظفر. و ثارت فتنة بفاس بين فريقين من أهلها، فقصدها و أصلح بينهما. و ثبت عنده أن بعض مسلمي الأندلس في «سلا» والوا الإفرنج و عاملوهم، و منهم من تجسس لهم، فاستفتي العلماء فيهم، فأفتوا بقتالهم، فقتل كثيرين منهم. و فر بعضهم متفرقين في البلدان، فأراد أهل «الدلاء» الشفاعة بمن وصل منهم إلى زاوية الدلاء، فأبى العياشي، فحقدوا عليه. و ذهب فغزا «طنجة» و بينما هو عائد تصدوا له فقاتلوه، فقتل فرسه و انهزم جمعه، و انتهى الأمر بأن قتلوه و حملوا رأسه إلى خونة «سلا» و وجد مقيدا بخطه عدد من قتلهم من الإفرنج في غزواته، و هم كثيرون. و لعبد القاهر بن محمد بن أحمد بن الحسن إملاق، كتاب «الخبر عن ظهور الفقيه العياشي بهذه البلاد، و ذكر سبب قيامه بوظيفة الجهاد - خ» في خزانة الرباط (الرقم 91) كما في دليل مؤرخ المغرب (الطبعة الأولى، الرقم 667) [١].
تذييل
- ↑ الاستقصاء 139-107:3 و في الدرة المنتحلة - خ. أنهم لمزوه بشق العصا على أمير وقته - أي اتهموه بعصيان الأمير - فأرسل لأهل سلا، فقتلوه غيلة و احتزوا رأسه.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص9، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م