القادياني

    من ويکي‌نور
    القادِياني
    الاسم القادِياني
    سائر الأسامي أحمد بن مرتضى بن محمد القادياني، و يسمى مرزأ غلام أحمد بن غلام مرتضى ابن عطاء محمد، و يلقب بالمسيح الثاني
    الأب
    المیلاد 1255 ه

    1839 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1326 ه

    1908 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    زعيم القاديانية و مؤسس نحلتهم. هندي له كتابات عربية. نسبته الى «قاديان» من قرى «بنجاب» ولد و دفن فيها. قرأ شيئا من الأدب العربيّ، و اشتغل بعلم الكلام. و خدم الحكومة الانكليزية «أيام احتلالها للهند) مدة عمل بها كاتبا في المحكمة الابتدائية الانكليزية بمدينة سيالكوت. و لما تم القرن الثالث عشر (الهجريّ) نعت نفسه بمجدّد المائة. ثم أعلن أنه «المهدي» و زاد فادعى أن اللّٰه أوحى اليه: «الحمد للّٰه الّذي جعلك المسيح بن مريم، أنت شيخ المسيح الّذي لا يضاع وقته، كمثلك در لا يضاع...» و آمن به جمهور من الهنود، على انه «نبي» تابع للشريعة الإسلامية، و انه «احمد» المعنيّ بآية «و مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد» و وضع كتبا بالعربية و الاردية. منها، مما تغلب عليه العربية، «حمامة البشرى الى أهل مكة و صلحاء أم القرى - ط» و «ترياق القلوب - ط» و «حقيقة الوحي - ط» و «مواهب الرحمن - ط» سنة 1903، في قاديان، جاء فيه: «إنني امرؤ يكلمني ربي، و يعلمني من لدنه، و يحسن أدبي و يوحي إليّ رحمة منه فأتبع ما يوحي» ص 3 و «إني أنا المسيح الموعود و الامام المنتظر المعهود، و أوحي إليّ من اللّٰه كالانوار الساطعة» ص 29 و «و هذه الحكومة... حرام على كل مؤمن ان يقاومها بنية الجهاد، و ما هو جهاد بل هو أقبح أقسام الفساد»، ص 44 و لولده محمود أحمد كتابان في مناصرة أبيه أظنهما مطبوعين. و لا يزال له أتباع الى اليوم في الهند و باكستان. و تصدى كثير من معاصريه للرد عليه و تكفيره، منهم حسين بن محسن السبعي اليماني، في كتابه «الفتح الرباني» و أنوار اللّٰه الحيدرآبادي، في «إفادة الأفهام و إزالة الأوهام» و محمد علي الرحماني الكانپوري في «الصحيفة الرحمانية» تسعة أجزاء و كتب أخرى أظنها طبعت كلها. و مما كتب الدكتور محمد إقبال: «القاديانية ثورة على نبوة محمد صلّى اللّٰه عليه و سلّم، و مؤامرة ضد الإسلام، و ديانة مستقلة» و قال لي أحد علماء الهند: كان الإنكليز أكبر أعوان القادياني على نشر دعوته لإحداث الانشقاق في وحدة المسلمين بالهند و صرفهم عن التفكير في مقاومة احتلالهم لبلادهم [١].

    تذييل

    1. الثقافة الإسلامية في الهند، لعبد الحي الحسني 230 و معجم المطبوعات 1419 و انظر «القاديانية ثورة على النبوة المحمدية و الإسلام - ط» رسالة لأبي الحسن الندوي. و مقالا لهشام أبي حاكمة في مجلة المنهل: السنة 40 صفر 1394 ص116-113.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص256، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م