القاضى التنوخي

    من ويکي‌نور
    القاضِى التَّنُوخي
    الاسم القاضِى التَّنُوخي
    سائر الأسامي علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي
    الأب
    المیلاد 278 ه

    892 م

    مکان الولادة
    الوفاة 342 ه

    953 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكيّة، و رحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، و كان معتزليا. و ولي قضاء البصرة و الأهواز، و غيرهما. ثم أقام زمنا ببغداد، و كان من جلساء الوزير المهلبي. و زار سيف الدولة الحمداني، و مدحه. له «ديوان شعر» و من شعره مقصورة عارض بها الدريدية، أولها: «لو لا التناهي لم أطع نهي النهى أي مدى يطلب من جاز المدى» يذكر بها مفاخر تنوخ و قضاعة. توفي بالبصرة [١].

    تذييل

    1. وفيات الأعيان 353:1 و تاريخ بغداد 77:12 و إرشاد الأريب 347-332:5 و يتيمة الدهر 2: 115-105 و الفوائد البهية 137 و في مرآة الجنان 335:2 «كان من أذكياء العالم». و في معاهد التنصيص 12:2 كما في وفيات الأعيان: «يحكى أن القاضي التنوخي كان من جملة القضاة الذين ينادمون الوزير المهلبي و يجتمعون عنده في الأسبوع ليلتين على اطراح الحشمة و التبسط في القصف و الخلاعة. و هم ابن قريعة و ابن معروف و الإيذجي و غيرهم، و ما منهم إلا أبيض اللحية طويلها، و كذاك كان المهلبي، فإذا تكامل الأنس و طاب المجلس ولد السماع و أخذ الطرب منهم مأخذه، وهبوا أثواب الوقار للعقار، و تقلبوا في أعطاف العيش بين الخفة و الطيش، و وضع في يد كل منهم طاس من ذهب ألف مثقال مملوء شرابا قطربليا أو عكبريا، فيغمس لحيته فيه بل ينقعها حتى تتشرب أكثره، ثم يرش بها بعضهم على بعض و يرقصون بأجمعهم، و عليهم المصبغات، و مخانق البرم، فإذا أصبحوا عادوا لعادتهم من التزام التوقر و التحفظ بأبهة القضاء و حشمة المشايخ الكبراء».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص325، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م