المكتوم

    من ويکي‌نور
    المَكْتُوم
    الاسم المَكْتُوم
    سائر الأسامي محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق الحسيني الطالبي الهاشمي
    الأب
    المیلاد 131 ه

    748 م

    مکان الولادة
    الوفاة 198 ه

    814 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    إمام عند القرامطة. ترى الطائفة الإسماعيلية أنه قام بالإمامة بعد وفاة أبيه (أو اختفائه؟) سنة 138 ه‍‌. و أنه كان يكنى عنه بالمكتوم حذرا عليه من بطش العباسيين. و هو عندهم أول الأئمة «المكتومين» و يليه ابنه جعفر «المصدّق» ثم محمد «الحبيب» و يقول الفاطميون إن محمدا الحبيب هو والد عبيد اللّٰه القائم بالمغرب الملقب بالمهديّ، المنسوب إليه سائر الخلفاء الفاطميين بالمغرب و بمصر. ولد المكتوم بالمدينة، و توفي ببغداد. و يقال: إنه ذهب إلى بلاد الروم. و القرامطة تعده من أولي العزم (و هم عندهم سبعة: نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد صلّى اللّٰه عليه و سلم و محمد بن إسماعيل) و هو [١] عند الدروز أول الأئمة السبعة «المستورين» و يطلقون عليه «الناطق السابع» و يقولون إنه «رفع التكاليف الظاهرية للشريعة، بمناداته بالتأويل و جنوحه إلى المعنى الباطن و غضه من شأن المعنى الظاهر» و من أخباره في كتبهم أن الرشيد العباسي طلبه، ففر من المدينة إلى الري، و استتر بمدينة «دنباوند» و تزوج فيها، و خلف أولادا، و أمر أن لا تقام الدعوة باسمه، بل باسم «المستور من آل البيت» و مات في فرغانة أو في نيسابور. و قال ابن الجوزي: الإسماعيلية، نسبوا إلى زعيم لهم يقال له محمد بن إسماعيل بن جعفر، و يزعمون أن دور الإمامة انتهى إليه، لأنه سابع. و في كشف أسرار الباطنية أنه لا عقب له [٢].

    تذييل

    1. تذكرة الحفاظ 103:2 و حلية الأولياء 238:9 و الجرح و التعديل: القسم 2 من الجزء الثالث 201 و شذرات الذهب100:2.
    2. اتعاظ الحنفا 18-16 و مفرج الكروب 207:1 و فرق الشيعة 71 و 73 و في هامش عليه: تنسب الفرقة «السبعية» إلى محمد بن إسماعيل هذا، سميت بذلك لأن أهلها ينهون الإمامة إليه، و هو الإمام السابع عندهم. و انظر منهاج السنة 228:1 و تلبيس إبليس 102 و كشف أسرار الباطنية 19 و الدروز، لسليم أبي إسماعيل 102-97:1 و 105 و 106 و تبيين المعاني: المقدمة37.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص34، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م