الملك الصالح(اسماعيل بن محمود بن زنكي)
الاسم | المَلِك الصَّالِح |
---|---|
سائر الأسامي | إسماعيل بن محمود بن زنكي |
الأب | |
المیلاد | 558 ه
1163 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 577 ه
1181 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من ملوك بني زنكي في الشام و الجزيرة. بويع له بدمشق بعد وفاة أبيه (سنة 569 ه) و هو ابن إحدى عشرة سنة. فقام بأمور دولته الأمير شمس الدين محمد بن عبد الملك بن المقدّم. و كان السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب قد استقل بمصر، فلما علم بوفاة نور الدين أخذ يراقب حركة ابنه الصالح إسماعيل، فعلم باستيلاء أحد الأمراء على الجزيرة، فكتب إلى الصالح و أهل دولته يعاتبهم على إهمالهم الرجوع إليه. و استولى الإفرنج على قلعة بانياس (و كانت من أعمال دمشق) فصالحهم الأمير شمس الدين، على مال يبعثه إليهم، فاستنكر صلاح الدين ذلك. و رحل الصالح إلى حلب، فكتب شمس الدين و رؤساء دمشق إلى صلاح الدين يستدعونه، فأقبل عليهم، و دخل دمشق معلنا إبقاء الدعاء فيها للصالح. و امتنع عليه الصالح في حلب، فقاتله. ثم صالحه على أن يبقى فيها. و استمر الصالح في حلب إلى أن توفي شابا [١].
تذييل
- ↑ ابن خلدون 258-253:5 و مرآة الزمان366:8.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص327، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م