الناصر الاموي
الاسم | النَّاصِر الأُمَوي |
---|---|
سائر الأسامي | عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللّٰه بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الربضي ابن هشام بن عبد الرحمن الداخل، أبو المطرّف المرواني الأموي |
الأب | |
المیلاد | 277 ه
890 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 350 ه
961 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- أول من تلقب بالخلافة من رجال الدولة الأموية، في الأندلس. ولد و توفي بقرطبة. و نشأ يتيما (قتل أبوه و عمره 21 يوما فرباه جده) و بويع بعد وفاة جده (سنة 300 ه) فكان أول مبايعيه بإمارة الأندلس أعمامه، لحبّ جده له. و كان عاقلا داهية مصلحا طموحا، انصرف إلى تسكين القلاقل، و صفا له الملك. و ظهر له ضعف المقتدر العباسي في العراق، فجمع الناس و خطب فيهم، ذاكرا حق بني أمية بالخلافة، و أنهم أسبق إليها من بني العباس. فبايعوه بها (سنة 316 ه) و تلقب «الناصر لدين اللّٰه» فجرى ذلك فيمن بعده. و كان أسلافه يسمون بني الخلائف، و يخطب لهم بالإمارة فقط. قال ابن شقدة: «عبد الرحمن الناصر أعظم أمراء بني أمية في الأندلس، كان كبير القدر، كثير المحاسن، محبا للعمران، مولعا بالفتح و تخليد الآثار. أنشأ مدينة الزهراء. و بنى بها قصر الزهراء المتناهي في الجلالة». و قال ابن الأبار في وصفه: «أعظم بني أمية في المغرب سلطانا، و أفخمهم في القديم و الحديث شانا، و أطولهم في الخلافة بل أطول ملوك الإسلام قبله، مدة و زمانا». حكم خمسين سنة و ستة أشهر. و كان حريصا على الملك، يقظا، صارما، اتصل به أن ابنا له «اسمه عبد اللّٰه» سمت نفسه إلى طلب الخلافة و تابعه قوم، فقبض عليهم جميعا و سجنهم إلى أن كان يوم عيد الأضحى (سنة 339 ه) فأحضرهم بين يديه، و أمر ابنه أن يضطجع له فاضطجع، فذبحه بيده، و التفت إلى خواصه فقال: هذا ضحيتي في هذا العيد، و ليذبح كل منكم أضحيته. فاقتسموا أصحاب عبد اللّٰه، فذبحوهم عن آخرهم. و كان يكتب في دفتر أيام السرور التي كانت تصفو له من غير تكدير، فلم تتجاوز أربعة عشر يوما [١].
تذييل
- ↑ المنتخب لابن شقدة - خ. و الحلة السيراء 99 و طبقات السبكي 230:2 و نفح الطيب 166:1 و ابن خلدون 137:4 و ابن الأثير 177:8 و غزوات العرب 182-167 و أخبار مجموعة 153 و فيه: «ولي الخلافة و الفتنة قد طبقت آفاق الأندلس، فاستقبل الملك بسعد لم يقابل به أحدا ممن خالفه أو خرج عليه إلا غلبه، فافتتح الأندلس مدينة مدينة» و أزهار الرياض 284-257:2 و تراجم إسلامية 142 و المغرب في حلىّ المغرب 181-176:1.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص325، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م