النعمان بن عدي
| الاسم | النّعمان بن عديّ |
|---|---|
| سائر الأسامي | النعمان بن عديّ بن نضلة العدوي |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 30 ه
650 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- شاعر، صحابي، من الولاة. هاجر مع أبيه إلى الحبشة، في بدء ظهور الإسلام. و مات أبوه فيها، فورثه النعمان، فكان أول وارث في الإسلام. ثم ولاه عمر بن الخطاب على «ميسان» و هي كورة واسعة بين البصرة و واسط. و لم يولّ عمر أحدا من قومه (بني عديّ) غيره، لما كان في نفسه من صلاحه. ثم بلغه من شعره أبيات قالها في ميسان، آخرها: «فإن كنت ندماني فبالأكبر اسقني و لا تسقني بالأصغر المتثلم» «لعلّ أمير المؤمنين يسوؤه تنادمنا في الجوسق المتهدم» فكتب إليه عمر: « بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ: حم، تَنْزِيلُ اَلْكِتٰابِ مِنَ اَللّٰهِ اَلْعَزِيزِ اَلْعَلِيمِ، غٰافِرِ اَلذَّنْبِ وَ قٰابِلِ اَلتَّوْبِ، شَدِيدِ اَلْعِقٰابِ، ذِي اَلطَّوْلِ، لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ .. أما بعد فقد بلغني قولك: لعل أمير المؤمنين يسوؤه، و أيم اللّٰه لقد ساءني ذلك، و قد عزلتك!» فلما قدم عليه، قال النعمان: و اللّٰه ما كان من ذلك شيء، و إنما هو فضل شعر قلته، فقال عمر: إني لأظنك صادقا، و لكن و اللّٰه لا تعمل لي عملا أبدا، فرحل إلى البصرة، و لم يزل يغزو مع المسلمين حتى مات. قال ابن عبد البر: و هو فصيح، يستشهد أهل اللغة بقوله «ندمان» في معنى «نديم» [١].
تذييل
- ↑ نسب قريش 382 و معجم البلدان 224:8 و الإصابة: ت 8749 و الاستيعاب، بهامشها 515:3 و معجم ما استعجم 1283 و سمط اللآلي745.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص38، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
