حافظ نجيب
| الاسم | حافِظ نَجيب |
|---|---|
| سائر الأسامي | حافظ بن محمد نجيب |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1365 ه
1946 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- كاتب مصري مغامر، في سيرته أعاجيب. طارده البوليس زمنا، فكان يفلت منه بأنواع الحيل. يتسمى بأسماء مختلفة، و يبيت في أعظم الفنادق باسم «الأمير يوسف كمال» أو «ابن أخي أفلاطون باشا» أو «المندوب السامي العثماني» و يمنح الرتب و النياشين بالنيابة عن الخليفة. و يظهر بمظهر راهب أو مدرس أو واعظ. و كان «روائيا» واسع الخيال، اجتماعيا، يتكلم الإنجليزية و الفرنسية و التركية بطلاقة حببته إلى النساء فوقعت في شباكه كثيرات كنّ ينثرن الذهب بين يديه. و كان شديد الخجل، تتبادر الحمرة إلى وجهه عند ما يتحدث إلى سيدة أو آنسة. و قد ينفق في اليوم مئات الجنيهات، و لا يملك في اليوم التالي قرشا. أحدثت مغامراته ضجة في مصر، و اعتقل في 15 أبريل 1916 في بندر الجيزة. و بينما هو في السجن ترجم عن الإنكليزية «روح الاعتدال - ط» و «غاية الإنسان - ط» و نشرهما باسم زوجته وسيلة محمد. و بعد خروجه من السجن نشر باسمه كتاب «الناشئة - ط» و «دعائم الأخلاق - ط» و «اعترافات حافظ نجيب - ط» و اشترك في تحرير مجلة «العلمين» ثم أصدر مجلة «الحاوي» و ترجم روايات، منها «جونسون - ط» و «ملتون توب - ط» و انقطع في أواخر أيامه لتدوين مذكراته، فسقط القلم من يده و هو يكتب السطر الأخير من الجزء الأول منها. مولده و وفاته بالقاهرة. اشتغل في صباه بالتدريس و اشترك في معارك السودان. و كان أبوه من رجال الإدارة بمصر [١].
تذييل
- ↑ الصحف المصرية 1946/11/22 و أخبار اليوم 15 أبريل 1950 و معجم المطبوعات 1918 و مجلة الكتاب 492:3.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص160، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
