حنين بن بلوع
| الاسم | حُنَين بن بلوع |
|---|---|
| سائر الأسامي | حنين بن بلوع الحيريّ |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 110 ه
728 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- شاعر غزل، موسيقي، من كبار المغنين. ولد في الحيرة و كان في صغره يحمل الفاكهة و يطوف بالرياحين على بيوت الفتيان و مياسير أهل الكوفة و أصحاب القيان و المطربين، في الحيرة و غيرها، و كانت في روحه خفة. ثم جعل يكري الجمال إلى الشام و غيرها. و ولع بالغناء و الضرب على العود فأخذ عن علمائه و انفرد بصناعته في العراق، لا يزاحمه فيها مزاحم. و كان المغنون في عصره أربعة: ثلاثة في الحجاز (ابن سريج، و الغريض، و معبد) و هو وحده في العراق. فلما ذاعت شهرته كتبوا إليه أن يزورهم فشخص إليهم، و هم في المدينة، فاستقبلوه من خارجها، و قصدوا به منزل سكينة بنت الحسين، و الناس من حولهم، فأذنت سكينة للناس إذنا عاما، فامتلأ المنزل و سطحه. و لما جلس يغني أبياتا من صناعته ازدحم الوقوف على السطح فسقط الرواق على من تحته، فسلموا جميعا إلا حنينا فإنه مات تحت الهدم، فقالت سكينة: لقد كدر علينا حنين سرورنا، انتظرناه مدة طويلة و كأنما كنا نسوقه إلى منيته! [١].
تذييل
- ↑ الأغاني طبعة دار الكتب341:2.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص288، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
