خالد الفرج

    من ويکي‌نور
    خالد الفَرَج
    الاسم خالد الفَرَج
    سائر الأسامي خالد بن محمد بن فرج، من أسرة آل طراد، من المناديل، من الدواسر
    الأب
    المیلاد 1316 ه

    1898 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1374 ه

    1954 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    شاعر أديب مؤرخ - كان أسلافه في «نزوى» من وادي الدواسر، و استقر أبوه في الزبارة (من قطر) و خربت فانتقل إلى مسقط ثم الى الكويت. و بها ولد خالد و تعلم و سافر الى بومبي، في الهند، كاتبا عند أحد تجارها العرب. و أنشأ فيها مطبعة. ثم عاد إلى الكويت. و أراد السكنى في البحرين، فمنعه الإنكليز من دخولها، فنظم قصيدة مطلعها: «ان شئت بالبحرين تصبح تاجرا فاجعل بأول ما تبيع ضمائرا؟» و سكنها بعد ذلك و جعل من أعضاء مجلسها البلدي. و درّس في مدرسة الهداية، بها. و مدح حاكم البحرين بقصائد، ثم عاد إلى الكويت (1927) و اتصل بعبد العزيز آل سعود، و مدحه. و عين مديرا لبلدية الأحساء، فالقطيف فالدمام. و أنشأ في هذه «المطبعة السعودية» و زار من أجلها دمشق و بيروت، مرات. و أصيب بمرض الصدر، فسكن دمشق قبل وفاته بسنتين، و توفي ببيروت، و لم يبلغ الستين. له كتاب «الخبر و العيان - خ» في تاريخ نجد و ما حولها، في العصر الحديث، و «مذكرات - خ» في تاريخ آل سعود، و «أحسن القصص - ط» في سيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، و هو ملحمة شعرية، بأسلوب عصري لطيف، جعل كل صفحة شعرية منها تقابلها صفحة نثرية، و «ديوان خالد الفرج - ط» و فيه من لطائفه أبيات قالها لمّا أعلن المستشرق الإنكليزي «فلبي» إسلامه، آخرها عن لسان أحد الأدباء: يقول ناقشت فلبي فقال سري بقلبي.. و النكتة في قلب حروف «فلبي». و من كتبه «ملحق لديوانه - ط» و «ديوان النبط - ط» جزءان، و هو مجموعة من الشعر العامي في نجد، علق عليه بتفسير ألفاظه و تراجم بعض قائليه، و «علاج الأمية - ط» رسالة عالج فيها تبسيط الحروف العربية في الكتابة، و «رجال الخليج - خ» تراجم. و كان جميل الخط إذا تأنق. و صنف خالد بن سعود الزيد، كتاب «خالد الفرج، حياته و آثاره - ط» طبع سنة 1969 [١].

    تذييل

    1. أم القرى 31 ديسمبر 1954 و مجلة المنهل 208:18 و الأدب في الخليج العربيّ 48 و شعراء نجد المعاصرون 68 و مجلة العربيّ 140:74 و اليمامة جمادى الأولى 1374 و موسوعة الكويت1124.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص299، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م