ذو نواس

ذُو نُوَاس
الاسم ذُو نُوَاس
سائر الأسامي ذو نواس الحميري
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 102 ه

524 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
آخر ملوك حمير في اليمن. في اسمه و اسم أبيه اضطراب، كما سنذكر في مصادر هذه الترجمة. و هو صاحب الأخدود المذكور في القرآن الكريم. كان يدين باليهودية، و بلغه أن أهل نجران مقبلون على النصرانية، فسار إليهم و حفر أخاديد (حفرا مستطيلة) و ملأها جمرا و جمع أعيان المتنصرين منهم، فعرضهم على النار، فمن رجع إلى اليهودية نجا، و من أبى هوى. و اتفق الرومان و الحبشة على قتاله، فزحف النجاشيّ (ملك الحبشة) و كان على النصرانية، بجيش كبير، فقاتله ذو نواس على ساحل البحر الأحمر عند عدن، فكان الظفر للنجاشي، و خاف ذو نواس الأسر فأطلق جواده نحو البحر، فألقى نفسه راكبا فمات غريقا. قال النويري: و هو آخر من ملك اليمن من قحطان، فجميع ما ملكوا من السنين ثلاثة آلاف سنة و اثنتان و ثمانون سنة [١].

تذييل

  1. ابن الأثير 149:1 و سماه «ذرعة بن تبان أسعد بن كرب» و نهاية الأرب للنويري 305-303:15 و هو فيه «زرعة بن كعب» و خزانة البغدادي 357:1 و هو فيه «ذرعة» و التيجان 301 و هو فيه «زرعة بن تبان أسعد». و القاموس: مادة «نوس» و هو فيه «زرعة بن حسان». و في تاج العروس: مادة «شنتر» اسمه ذو نواس. و هو فيه، مادة خد: ذو نواس أحد أذواء اليمن. و كتاب الشهداء الحميريين، في مجلة المجمع العلمي 5:23 جاء في مقدمته «الملك المسمى ذا نواس عند العرب، و دومنوس أو داميانس عند الروم، و مسروقا عند السريان، و كانت أمه نصيبينية الأصل، قد ربته على اليهودية». و جمهرة الأنساب لابن حزم 411 و فيه: «زرعة، و هو ذو نواس، الّذي تهود و هود أهل اليمن، و تسمى يوسف». و العرب قبل الإسلام لزيدان 123 و هو فيه «ذو نواس، و يسميه اليونان دميانوس» و تاريخ ابن الوردي 58:1 و هو فيه «ذو نواس». و المحبر 368 و هو فيه: «زرعة ذو نواس، و تسمى يوسف» .

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص8، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م