زبيدة بنت جعفر
| الاسم | زُبَيْدَة بنت جَعْفَر |
|---|---|
| سائر الأسامي | زبيدة بنت جعفر بن المنصور الهاشمية العباسية، أم جعفر |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 216 ه
831 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- زوجة هارون الرشيد، و بنت عمه. من فضليات النساء و شهيراتهن. و هي أم الأمين العباسي. اسمها «أمة العزيز» و غلب عليها لقبها «زبيدة» قيل: كان جدها «المنصور» يرقصها في طفولتها و يقول: يا زبيدة أنت زبيدة! فغلب ذلك على اسمها. و إليها تنسب «عين زبيدة» في مكة: جلبت إليها الماء من أقصى وادي نعمان، شرقيّ مكة، و أقامت له الأقنية حتى أبلغته مكة. تزوج بها الرشيد سنة 165 ه. و لما مات، و قتل ابنها الأمين، اضطهدها رجال المأمون فكتبت إليه تشكو حالها، فعطف عليها. و جعل لها قصرا في دار الخلافة، و أقام لها الوصائف و الخدم. و كانت لها ثروة واسعة، قال الحريري في إحدى مقاماته: «و لو حبتك شيرين بجمالها و زبيدة بمالها إلخ». و خلفت آثارا نافعة غير العين. قال ابن تغري بردي في وصفها: «أعظم نساء عصرها دينا و أصلا و جمالا و صيانة و معروفا» و قال ابن جبير في كلامه على طريق الحج: «و هذه المصانع و البرك و الآبار و المنازل التي من بغداد إلى مكة، هي آثار زبيدة ابنة جعفر، انتدبت لذلك مدة حياتها، فأبقت في هذا الطريق مرافق و منافع تعمّ وفد اللّٰه تعالى كل سنة من لدن وفاتها إلى الآن، و لو لا آثارها الكريمة في ذلك لما سلكت هذه الطريق». توفيت ببغداد [١].
تذييل
- ↑ وفيات الأعيان 189:1 و تاريخ بغداد 433:14 و الشريشي 225:2 و النجوم الزاهرة 213:2 و الدر المنثور 215 و الديارات 101 و رحلة ابن جبير 208 طبعة ليدن. و في أعلام النساء 430:1 بعض أخبارها
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص42، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
