زيد بن ثابت
| الاسم | زَيْد بن ثابت |
|---|---|
| سائر الأسامي | زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري الخزرجي، أبو خارجة |
| الأب | |
| المیلاد | 11 ه
611 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 45 ه
665 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- صحابي، من أكابرهم. كان كاتب الوحي. ولد في المدينة و نشأ بمكة، و قتل أبوه و هو ابن ست سنين. و هاجر مع النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم و هو ابن 11 سنة، و تعلم و تفقه في الدين، فكان رأسا بالمدينة في القضاء و الفتوى و القراءة و الفرائض. و كان عمر يستخلفه على المدينة إذا سافر، فقلما رجع إلاّ أقطعه حديقة من نخل. و كان ابن عباس - على جلالة قدره و سعة علمه - يأتيه إلى بيته للأخذ عنه، و يقول: العلم يؤتى و لا يأتي. و أخذ ابن عباس بركاب زيد، فنهاه زيد، فقال ابن عباس: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا، فأخذ زيد كفه و قبلها و قال: هكذا أمرنا أن نفعل بآل بيت نبينا. و كان أحد الذين جمعوا القرآن في عهد النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلم من الأنصار، و عرضه عليه. و هو الّذي كتبه في المصحف لأبي بكر، ثم لعثمان حين جهز المصاحف إلى الأمصار. و لما توفي رثاه حسان بن ثابت، و قال أبو هريرة: اليوم مات حبر هذه الأمة و عسى اللّٰه أن يجعل في ابن عباس منه خلفا. له في كتب الحديث 92 حديثا [١].
تذييل
- ↑ غاية النهاية 296:1 و صفة الصفوة 294:1 و إشراق التاريخ - خ. و العبر، للذهبي 53:1 و في الإصابة، ت 2880 رواية أخرى في خبره مع ابن عباس: عن الشعبي، قال: ذهب زيد بن ثابت ليركب، فأمسك ابن عباس بالركاب، فقال: تنح يا ابن عم رسول اللّٰه! قال: لا، هكذا نفعل بالعلماء. و مثله في صفة الصفوة 295:1.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص57، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م