شجرة الدر

    من ويکي‌نور
    شَجَرَة الدُّرّ
    الاسم شَجَرَة الدُّرّ
    سائر الأسامي شجرة الدر الصالحية، أم خليل، الملقبة بعصمة الدين
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 655 ه

    1257 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    ملكة مصر. أصلها من جواري الملك الصالح نجم الدين أيوب. اشتراها في أيام أبيه، و حظيت عنده، و ولدت له ابنه خليلا، فأعتقها و تزوجها، فكانت معه في البلاد الشامية، لما كان مستوليا على الشام، مدة طويلة. ثم لما انتقل إلى مصر و تولى السلطنة، كانت في بعض الأحيان تدير أمور الدولة عند غيابه في الغزوات. و كانت كما يقول ابن إياس: «ذات عقل و حزم، كاتبة قارئة، لها معرفة تامة بأحوال المملكة، و قد نالت من العز و الرفعة ما لم تنله امرأة قبلها و لا بعدها» و يسميها سبط ابن الجوزي «شجر الدر» و يقول: «كانت تكتب خطا يشبه خط الملك الصالح، فكانت تعلّم على التواقيع» و لما توفي الملك الصالح (سنة 647 ه) بالمنصورة، و المعارك ناشبة بين جيشه و الإفرنج، كانت عنده، فأخفت خبر موته، و استمر كل شيء كما كان: السماط يمد كل يوم، و الأمراء في الخدمة، و هي تقول: السلطان مريض ما يصل أحد إليه. و أرسلت بعض رجالها إلى ابنه «توران شاه» و كان في حصن كيفا، فحضر. و حين علمت بوصوله إلى القدس - في طريقه - انتقلت هي إلى القاهرة، فبعث يهددها، و يطلب المال و الجواهر، فخافت شره. و استوحش منه بعض المماليك فقتلوه. و تقدمت للملك، فخطب لها على المنابر، و ضربت السكة باسمها، و أقامت عز الدين أيبك الصالحي، وزير زوجها، وزيرا لها. و كانت علامتها على المراسيم «أم خليل» و على السكة «المستعصمية الصالحيّة، ملكة المسلمين، والدة الملك المنصور خليل أمير المؤمنين» و لم يستقر أمرها غير ثمانين يوما، و خرجت الشام عن طاعتها، فتزوجت بوزيرها «عز الدين» و نزلت له عن السلطنة، و احتفظت بالسيطرة عليه. فطلق زوجته الأولى «أمّ علي» و تلقب بالملك المعز. ثم أراد أن يتزوج عليها، فأمرت مماليكها فقتلوه خنقا بالحمّام. و علم ابنه «عليّ» بالأمر، فقبض عليها، و سلّمها إلى أمّه، فأمرت جواريها أن يقتلنها بالقباقيب و النعال، فضربنها حتى ماتت [١].

    تذييل

    1. المقريزي 238-236:1 و دول الإسلام 122:2 و ابن إياس 89:1 و 92 و 93 و خطط مبارك 5: 32 و السلوك للمقريزي 361:1 و مواضع أخرى متعددة، و هو يسميها «شجر الدر». و تراجم إسلامية 61 و الدر المنثور 255 و مرآة الزمان 774:8 و 775 و 782 و 783 و شذرات الذهب268:5.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص158، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م