عبد الله ال خليفة

    من ويکي‌نور
    عَبْد اللّٰه آل خَلِيفة
    الاسم عَبْد اللّٰه آل خَلِيفة
    سائر الأسامي عبد اللّٰه بن أحمد بن محمد، من آل خليفة
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 1265 ه

    1849 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أمير البحرين. وليها بعد وفاة أخيه سلمان (سنة 1236 ه‍‌) و هاجمه سعيد بن سلطان (صاحب مسقط) فانجلت المعركة عن هزيمة المسقطيين. و يذكر خورشيد باشا قائد حملة «محمد علي» في نجد، أنه عقد «اتفاقا» مع عبد اللّٰه (سنة 1255 ه‍‌ - 1839 م» [١] غير أن هذا الاتفاق لم يظهر له أثر، و قد يكون مما طوته معاهدة لندن (سنة 1256 ه‍‌ - 1840 م) بين الدولة العثمانية و الإنكليز و روسيا و بروسيا و النمسا، القاضية بإرجاع محمد علي إلى حدود مصر. و انتظم الأمر لعبد اللّٰه مدة. ثم نازعه بعض أقربائه، على الإمارة، فقاتلهم، فتغلبوا عليه، فخرج من البحرين سنة 1258 ه‍‌، و قصد الكويت مستنصرا بآل صباح فلم ينصروه، فانتقل إلى نجد فلم يوفق، فذهب إلى مسقط للاستنجاد بسلطانها السيد سعيد، فمرض و مات فيها [٢].

    تذييل

    1. في أوراق دار المحفوظات، بعابدين، في مصر، تقرير من خورشيد باشا «سر عسكر نجد» يقول فيه إن المفاوضة تمت بينه و بين عبد اللّٰه آل خليفة و وقع الاتفاق على الشروط الآتية: - 1 - أن يكون أمير البحرين عبد اللّٰه بن أحمد آل خليفة حليفا لمحمد على باشا و يقدم المساعدة التي يطلبها منه محمد علي، على قدر استطاعته. 2 - يدفع أمير البحرين سنويا للحكومة المصرية زكاة البحرين و قدرها ثلاثة آلاف ريال. 3 - يقدم أمير البحرين المراكب و السفن لحكومة محمد علي في حالة تسيير جيوش مصرية إلى أي جهة من مناطق الخليج الفارسيّ ما عدا الكويت نظرا لما بين الأمير عبد اللّٰه و أمير الكويت جابر بن صباح من صلة القربى و المحبة. 4 - يستمر أمر جزيرة البحرين في يد الأمير عبد اللّٰه بن أحمد آل خليفة، و ليس لأحد غيره أن يتسلط على رعاياه، في البحرين و ساحل قطر، و له أن يحتفظ بقوانينه السائدة في تلك الجهات. 5 - أن يقيم بالبحرين وكيل من لدن الحكومة المصرية يشرف على المصالح المصرية هناك. 6 - ليس لأمير البحرين أن يأخذ عوائد من الغواصين الذين يصطادون اللؤلؤ من القطيف، و له أن يأخذ من غواصي البحرين فقط .
    2. التحفة النبهانية 162-149 و الأهرام 3 نوفمبر1947.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص70، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م