عبد الله الطالبي

    من ويکي‌نور
    عَبْد اللّٰه الطَّالبي
    الاسم عَبْد اللّٰه الطَّالبي
    سائر الأسامي عبد اللّٰه بن معاوية بن عبد اللّٰه بن جعفر ابن أبي طالب
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 129 ه

    746 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من شجعان الطالبيين و أجوادهم و شعرائهم. يتهم بالزندقة. و كان فتاكا سيّئ الحاشية. طلب الخلافة في أواخر دولة بني أمية (سنة 127 ه‍‌) بالكوفة، و بايع له بعض أهلها، و خلعوا طاعة بني مروان. و أتته بيعة المدائن. ثم قاتله عبد اللّٰه بن عمر (والي الكوفة) فتفرق عنه أصحابه (سنة 128 ه‍‌) فخرج إلى المدائن، و لحق به جمع من أهل الكوفة، فغلب بهم على حلوان و الجبال و همذان و أصبهان و الري. و قصده بنو هاشم كلهم حتى أبو جعفر «المنصور» و استفحل أمره، فجبي له خراج فارس و كورها. و أقام بإصطخر، فسير أمير العراق (ابن هبيرة) الجيوش لقتاله، فصبر لها. ثم انهزم إلى شيراز. و منها إلى هراة، فقبض عليه عاملها و قتله خنقا بأمر أبي مسلم الخراساني: وضع الفراش على وجهه فمات. و قيل: مات في سجن أبي مسلم سنة 131 ه‍‌. و هو صاحب البيت المشهور: «و عين الرضا عن كل عيب كليلة و لكن عين السخط تبدي المساويا» [١].

    تذييل

    1. ابن الأثير حوادث سنتي 127 و 129 و مقاتل الطالبيين، تحقيق أحمد صقر، 169-161 و ابن خلدون 121:3 و الطبري، طبعة المكتبة التجارية 599:5 ثم 38:6 و لسان الميزان 363:3 و في الملل و النحل، طبعة مكتبة الحسين 26:1 إشارة إلى طائفة من الغلاة كانت تقول إن الإمامة انتقلت إلى صاحب الترجمة. و انظر المقريزي 353:2 و التبريزي 3: 102 و سرح العيون 193 و فيه: لما مات. وجه أبو مسلم برأسه إلى ابن ميارة فحمله الى مروان.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص139، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م