عبد الله الطالبي
| الاسم | عَبْد اللّٰه الطَّالبي |
|---|---|
| سائر الأسامي | عبد اللّٰه بن معاوية بن عبد اللّٰه بن جعفر ابن أبي طالب |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 129 ه
746 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من شجعان الطالبيين و أجوادهم و شعرائهم. يتهم بالزندقة. و كان فتاكا سيّئ الحاشية. طلب الخلافة في أواخر دولة بني أمية (سنة 127 ه) بالكوفة، و بايع له بعض أهلها، و خلعوا طاعة بني مروان. و أتته بيعة المدائن. ثم قاتله عبد اللّٰه بن عمر (والي الكوفة) فتفرق عنه أصحابه (سنة 128 ه) فخرج إلى المدائن، و لحق به جمع من أهل الكوفة، فغلب بهم على حلوان و الجبال و همذان و أصبهان و الري. و قصده بنو هاشم كلهم حتى أبو جعفر «المنصور» و استفحل أمره، فجبي له خراج فارس و كورها. و أقام بإصطخر، فسير أمير العراق (ابن هبيرة) الجيوش لقتاله، فصبر لها. ثم انهزم إلى شيراز. و منها إلى هراة، فقبض عليه عاملها و قتله خنقا بأمر أبي مسلم الخراساني: وضع الفراش على وجهه فمات. و قيل: مات في سجن أبي مسلم سنة 131 ه. و هو صاحب البيت المشهور: «و عين الرضا عن كل عيب كليلة و لكن عين السخط تبدي المساويا» [١].
تذييل
- ↑ ابن الأثير حوادث سنتي 127 و 129 و مقاتل الطالبيين، تحقيق أحمد صقر، 169-161 و ابن خلدون 121:3 و الطبري، طبعة المكتبة التجارية 599:5 ثم 38:6 و لسان الميزان 363:3 و في الملل و النحل، طبعة مكتبة الحسين 26:1 إشارة إلى طائفة من الغلاة كانت تقول إن الإمامة انتقلت إلى صاحب الترجمة. و انظر المقريزي 353:2 و التبريزي 3: 102 و سرح العيون 193 و فيه: لما مات. وجه أبو مسلم برأسه إلى ابن ميارة فحمله الى مروان.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص139، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
