عبد الله نديم

    من ويکي‌نور
    عَبْد اللّٰه نَدِيم
    الاسم عَبْد اللّٰه نَدِيم
    سائر الأسامي عبد اللّٰه بن مصباح بن إبراهيم الإدريسي الحسني
    الأب
    المیلاد 1261 ه

    1845 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1314 ه

    1896 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    صحافي خطيب، من أدباء مصر و شعرائها و زجاليها. يتصل نسبه بالحسن السبط. ولد في الإسكندرية، و شغل بعض الوظائف الصغيرة. و أنشأ فيها الجمعية الخيرية الإسلامية. و كتب مقالات كثيرة في جريدتي «المحروسة» و «العصر الجديد» ثم أصدر جريدة «التنكيت و التبكيت» مدة، و استعاض عنها بجريدة سماها «الطائف» أعلن بها جهاده الوطني. و حدثت في أيامه الثورة العرابية، فكان من كبار خطبائها. فطلبته حكومة مصر، فاستتر عشر سنين. ثم قبض عليه سنة 1309 ه‍‌، فحبس أياما، و أطلق على أن يخرج من مصر. فبرحها إلى فلسطين، و أقام في يافا نحو سنة، و سمح له بالعودة إلى بلاده، فعاد و استوطن القاهرة. و أنشأ مجلة «الأستاذ» سنة 1310 ه‍‌. و نفاه الإنكليز ثانية، فخرج إلى يافا، ثم إلى الآستانة، فاستخدم في ديوان المعارف ثم مفتشا للمطبوعات في «الباب العالي» و استمر إلى أن توفي فيها. له كتب، منها «الساق على الساق في مكابدة المشاق - ط» و «كان و يكون - ط» و «النحلة في الرحلة - ط» و «المترادفات - ط» و ديوانان، و روايتان تمثيليتان هما «العرب» و «الوطن» و نسب إليه كتاب «المسامير - ط» في هجاء أبي الهدى الصيادي. و جمعت طائفة من كتاباته في «سلافة النديم في منتخبات السيد عبد اللّٰه نديم - ط» [١].

    تذييل

    1. مشاهير الشرق، لزيدان. و الكافي لشاروبيم 239:4 و 486 و أدب الشعب 113 و أحمد محب الدين إبراهيم في الأهرام 49/4/24 و زعماء الإصلاح 202 و نزهة الألباب 179 و جمال الدين الشيال، في مجلة الكتاب 91-78:7 و في مقال عنوانه «عبد اللّٰه نديم» نشرته صحيفة الأخبار (المصرية) 1958/6/18 ما خلاصته: كان أبوه «مصباح» من إحدى قرى الشرقية، و افتتح مخبزا صغيرا في الإسكندرية. فلما نشأ عبد اللّٰه أرسله إلى أحد المساجد ليتعلم، فلم يستمر. و مال إلى حفظ الأشعار و الأزجال. فتخلى عنه أبوه، فتعلم فن الإشارات التلغرافية فاستخدمته الحكومة عاملا للتلغراف بمكتب بنها. ثم نقل إلى مكتب «القصر العالي» حيث كانت تسكن والدة الخديوي إسماعيل (في القاهرة) فأكثر من مخالطة الأدباء. و ارتكب خطأ، فأخرج. و ذهب إلى «عمدة» إحدى قرى الدقهلية. فأقام عنده يعلم أبناءه. و تشاجر مع العمدة، فهجاه. و سافر إلى المنصورة، ففتح دكانا يبيع فيه المناديل، و أفلس، فعاد إلى الإسكندرية، و سمع الناس يتحدثون بديون الخديوي إسماعيل و تدخل الأجانب و سوء الأحوال. فدخل في جميعة كانت تسمى «مصر الفتاة» لها اتصال بجمال الدين الأفغاني. و بدأ يكتب مقالات في الصحف، و أصدر مجلة «التنكيت و التبكيت» سنة 1881 ثم كان خطيب الثورة العرابية إلخ.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص138، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م