عثمان بن عفان

    من ويکي‌نور
    عُثمان بن عَفَّان
    الاسم عُثمان بن عَفَّان
    سائر الأسامي عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، من قريش
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 47 ه
    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أمير المؤمنين، ذو النورين، ثالث الخلفاء الراشدين، و أحد العشرة المبشّرين. من كبار الرجال الذين اعتز بهم الإسلام في عهد ظهوره. ولد بمكة، و أسلم بعد البعثة بقليل. و كان غنيا شريفا في الجاهلية. و من أعظم أعماله في الإسلام تجهيزه نصف جيش العسرة بماله، فبذل ثلاث مائة بعير بأقتابها و أحلاسها و تبرع بألف دينار. و صارت إليه الخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 ه‍‌، فافتتحت في أيامه أرمينية و القوقاز و خراسان و كرمان و سجستان و إفريقية و قبرس، و أتمّ جمع القرآن، و كان أبو بكر قد جمعه و أبقى ما بأيدي الناس من الرقاع و القراطيس، فلما ولي عثمان طلب مصحف أبي بكر فأمر بالنسخ عنه و أحرق كل ما عداه. و هو أول من زاد في المسجد الحرام و مسجد الرسول، و قدم الخطبة في العيد على الصلاة، و أمر بالأذان الأول يوم الجمعة. و اتخذ الشرطة. و أمر بكل أرض جلا أهلها عنها أن يستعمرها العرب المسلمون و تكون لهم. و اتخذ دارا للقضاء بين الناس، و كان أبو بكر و عمر يجلسان للقضاء في المسجد و روى عن النبي صلى اللّٰه عليه و سلم 146 حديثا. نقم عليه الناس اختصاصه أقاربه من بني أمية بالولايات و الأعمال، فجاءته الوفود من الكوفة و البصرة و مصر، فطلبوا منه عزل أقاربه، فامتنع، فحصروه في داره يراودونه على أن يخلع نفسه، فلم يفعل، فحاصروه أربعين يوما، و تسوّر عليه بعضهم الجدار فقتلوه صبيحة عيد الأضحى و هو يقرأ القرآن في بيته، بالمدينة. و لقّب بذي النورين لأنه تزوج بنتي النبيّ صلى اللّٰه عليه و سلم رقية ثم أم كلثوم. و مما كتب في سيرته: «عثمان بن عفان - ط» لصادق إبراهيم عرجون بمصر، و مثله للدكتور طه حسين، و «إنصاف عثمان - ط» لمحمد أحمد جاد المولى و لمحمد بن يحيى، ابن بكر «التمهيد و البيان، في فضل الشهيد عثمان بن عفان - خ» في دار الكتب [١].

    تذييل

    1. ابن الأثير: حوادث سنة 35 و غاية النهاية 507:1 و شرح نهج البلاغة 61:2 و أماكن أخرى فيه و البدء و التاريخ 79:5 و 208-194 و فيه: تقول قريش «أحبك الرحمن حب قريش لعثمان» كان ربعة، حسن الوجه، رقيق البشرة، ريان الخد، أسمر اللون، عظيم اللحية، بعيد المنكبين، يشد أسنانه بالذهب و اليعقوبي 139:2 و حلية الأولياء 55:1 و الطبري 145:5 و صفة الصفوة 112:1 و تاريخ الخميس 254:2 و المحبر 377 و فيه: كان عثمان كاتبا لأبي بكر. و في شذور العقود للمقريزي، ص 5 كان نقش الدراهم في أيام عثمان «اللّٰه أكبر» و الكنى و الأسماء 8:1 و فيه: «كنيته أبو عبد اللّٰه و أبو عمرو». و منهاج السنة 186:2 ثم 3: آخر الصفحة 165 و ما بعدها. و الرياض النضرة 82:2 - 152 و فيه: «كان رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم إذا جلس جلس أبو بكر عن يمينه و عمر عن يساره و عثمان بين يديه، و كان كاتب سره» و فيه عن عائشة: كان عثمان قاعدا عند رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم و رسول اللّٰه مسند ظهره إلي، و جبريل يوحي إليه القرآن، و هو يقول: اكتب يا عثيم! و عنها: لقد رأيت رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم و هو مسند فخذه إلى عثمان و إني لأمسح العرق عن جبين رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم و الوحي ينزل عليه، و هو يقول: اكتب يا عثيم! و الإسلام و الحضارة العربية 138:2 و 373 و فيه: أدرك إدارته الضعف في الشطر الثاني من حياته، قال ابن عمر: لقد عيبت على عثمان أشياء لو فعلها عمر ما عيبت عليه و دار الكتب 5: 145.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص210، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م