عمر المختار

    من ويکي‌نور
    عُمَر المُخْتار
    الاسم عُمَر المُخْتار
    سائر الأسامي عمر بن مختار بن عمر المنفي
    الأب
    المیلاد 1275 ه

    1858 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1350 ه

    1931 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أشهر مجاهدي طرابلس الغرب في حربهم مع المستعمرين الإيطاليين. نسبته إلى قبيلة «المنفة» من قبائل بادية برقة. ولد في البطنان (ببرقة) و تعلم في الزاوية السنوسية بالجغبوب، و أقامه محمد المهدي الإدريسي شيخا على «زاوية القصور» بالجبل الأخضر بقرب المرج. و سافر معه إلى السودان سنة 1312 ه‍‌، فأقيم بها شيخا لزاوية «كلك» إلى سنة 1321 ه‍‌ و عاد إلى برقة شيخا لزاوية القصور، فأقام إلى أن احتل الطليان مدينة بنغازي (سنة 1329 ه‍‌) فكان في طليعة الناهضين للجهاد. و طالت فكان في طليعة الناهضين للجهاد. و طالت الحرب، و تتابعت المعارك، و منطقة المختار ثابتة منيعة. و تهادن الإيطاليون و الطرابلسيون سنة 1340 ه‍‌ و دب الخلاف في زعماء طرابلس و برقة، و تجددت المعركة مع الإيطاليين، و نفض الأدارسة يدهم منها، فتولى عمر قيادة «الجبل الأخضر» و تلاحقت به القبائل، و اتفق الرؤساء على أن يكون القائد العام و الرئيس الأعلى للمجاهدين. و هاجمتهم القوى الإيطالية، فردّوا هجومها، و غنموا منها آلات حربية و مؤنا غير قليلة. و أشهر ما نشب من المعارك معركة «الرحيبة» و «عقيرة المطمورة» و «كرسة» و هي أسماء أماكن في الجبل الأخضر، نسبت إليها تلك الوقائع. و يقول غراسياني ( Graziani ) القائد العام الإيطالي، في بيان له عن الوقائع التي نشبت بين جنوده و السيد عمر المختار: إنها «كانت 263 معركة في خلال عشرين شهرا» هذا عدا ما خاضه المختار من المعارك في خلال عشرين سنة قبلها. و بينما هو في سرية من رجاله، نحو خمسين فارسا، بناحية «سلنطة» بالجبل الأخضر، يستكشف مواقع العدو، فوجئ بقوة إيطالية أحاطت به، فقاتلها، و استشهد أكثر من معه، و أصيب بجراح، و قتل جواده، فانقض عليه بعض الجنود فأسروه، و هم لا يعرفون من هو. ثم عرف و أرسل إلى سوسة، و منها أركب الطراد «أوسيني» إلى بنغازي. و سجن أربعة أيام. و سئل عن أعماله فأجاب بالإيجاب، غير هيّاب، فقتل شنقا في مركز «سلوق» ببنغازي. و أخباره كثيرة، بعضها مدوَّن. و ممن رثاه الشاعران شوقي و مطران [١].

    تذييل

    1. كتاب «عمر المختار» للسيد أحمد محمود، طبع بمصر سنة 1353 ه‍‌. و برقة العربية 488 و 492 و السنوسية دين و دولة 320-271 و جريدة اليوم - دمشق - 4 تشرين الثاني1931.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص66، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م