قرمط
| الاسم | قِرْمِط |
|---|---|
| سائر الأسامي | قرمط |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 293 ه
906 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- رأس «القرامطة» من الباطنية. و إليه نسبتهم. اختلف في اسمه و أصله. قيل: اسمه «حمدان» أو «الفرج بن عثمان» و الفرج بن يحيى» و قرمط لقبه. و النسابون يضبطونه بكسر القاف و الميم، بينهما راء ساكنة، و اللغويون يفتحون القاف و الميم، و عن هؤلاء أخذ الفرنج فسموه « Karmath » أصله من خوزستان. و عرف في سواد الكوفة (سنة 258 ه) فكان يظهر الزهد و التقشف و استمال إليه بعض الناس، فأراهم كتابا قيل: أوله «بسم اللّٰه الرحمن الرحيم. يقول الفرج بن عثمان، و هو عيسى، و هو الكلمة، و هو المهدي، و هو أحمد بن محمد ابن الحنفية، و هو جبريل، و في الكتاب كثير من كلمات الكفر و التحليل و التحريم. و كثر أتباعه و السالكون سبيله، فكان منهم «زكرويه بن مهرويه» و أبو سعيد «الحسن بن بهرام» الجنابي، كلاهما في جهات القطيف و البحرين، و قام بنو القليص بن ضمضم (من بني كلب ابن و برة) بدعوته بين العراق و الشام، و «علي بن الفضل» في اليمن. و لا تزال بقاياهم إلى اليوم في جبل «الكلبية» باللاذقية، و في «نجران» باليمن، و في «القطيف» غربي الخليج الفارسيّ. و اندمج أكثرهم في الإسماعيلية و النصيرية و غيرهما من طوائف الباطنية. و تداخلت أخبار صاحب الترجمة «قرمط» في كتب التاريخ، بأخبار دعاته. و الأرجح أنه هو الّذي قبض عليه عامل «الرحبة» سنة 293 و قتله المكتفي باللّٰه العباسي. و في «المنتظم» لابن الجوزي شرح لبعض أحوال القرامطة، يرجع إليه [١].
تذييل
- ↑ المنتظم: القسم الثاني من الجزء الخامس 110 - 119 و ابن خلدون 11:4 و 87-84 و ابن الأثير 149-147:7 و 168 و 180 و النجوم الزاهرة 128:3 و المسعودي، طبعة باريس 224:8 و الطبري: حوادث سنة 294-289 و Gregoire 1093 و اللباب 255:2 و جزيرة العرب 96 و بلوغ المرام 13 و ابن خلكان502:1.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص194، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
