قريش

    من ويکي‌نور
    قُرَيْش
    الاسم قُرَيْش
    سائر الأسامي قريش بن بدر بن يخلد بن النضر ابن كنانة، من عدنان
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة
    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    جاهلي، من أهل مكة. كان دليل بني كنانة في تجاراتهم، فإذا أقبل في القافلة يقال قدمت عير قريش، فغلب لفظ «قريش» على من كان في عهده من بني النضر ابن كنانة. و للنسابين خلاف طويل في «قريش» فقائل إنه لقب للنضر بن كنانة، و قائل إنه لقب لفهر بن مالك بن النضر بن كنانة، و قائل إن بني النضر ابن كنانة سموا قريشا لتقرشهم (أي تجمعهم) في أيام قصيّ بن كلاب النضري الكناني، و قائل غير هذا. و القرشيون (أو بنو قريش) قسمان «قريش البطاح» و هم ولد قصي بن كلاب و بنو كعب ابن لؤيّ، و «قريش الظواهر» و هم من سواهم. و قد تفرع عن هذين القسمين بطون كثيرة، منها «بنو الحارث ابن فهر» و «بنو لؤيّ بن غالب» و «بنو عامر بن لؤيّ» و «بنو عدي بن لؤيّ» و «بنو سهم بن عمرو» و «بنو جمح» و «بنو مخزوم» و «بنو تيم بن مرة» و «بنو زهرة بن كلاب» و «بنو أسد بن عبد العزى» و «بنو عبد الدار» و «بنو نوفل» و «بنو المطلب» و «بنو أمية» و «بنو هاشم» و تفرعت عن هؤلاء بطون كثيرة في الإسلام. و للزبير بن بكار كتاب «أنساب قريش و أخبارها» كان اعتماد المؤرخين عليه [١].

    تذييل

    1. الروض الأنف 70:1 و طرفة الأصحاب 20 مقدمته و 58 و السبائك 60 و نهاية الأرب 321 و المحبر: انظر فهرسته. و تاريخ الخميس 152:1 و في ثمار القلوب 8 كان يقال لقريش في الجاهلية «أهل اللّٰه» لما امتازوا به من خصائص. و جمهرة الأنساب 433 و تاريخ اليعقوبي 212:1 و فيه: كانت تلبية قريش في الجاهلية «لبيك اللّٰهمّ لبيك، لا شريك لك، تملكه و ما ملك». و قلب جزيرة العرب 190 و فيه ذكر لبقايا «قريش» اليوم في منى و عرفات و أن في جهات الطائف فرعا من «ثقيف» يسمى قريشا. و في تلبيس إبليس لابن الجوزي 57 «كان لقريش أصنام في جوف الكعبة و حولها، أعظمها عندهم هبل، و قيل: كان هبل من عقيق أحمر على صورة الإنسان، مكسور اليد اليمنى، أدركته قريش كذلك فجعلوا له يدا من ذهب، و كان أول من نصبه خزيمة بن مدركة ابن إلياس بن مضر، و كان في جوف الكعبة». و انظر البداية و النهاية 200:2 و السيرة الحلبية 13:1 و معجم قبائل العرب947.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص195، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م