مبارك الصباح
الاسم | مُبَارَك الصَّبَاح |
---|---|
سائر الأسامي | مبارك بن صباح بن جابر بن عبد اللّٰه ابن صباح، من عنزة |
الأب | |
المیلاد | 1254 ه
1838 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1334 ه
1915 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- أمير الكويت. من الشجعان الدهاة. له شأن في تاريخ العرب الحديث. نشأ في الكويت (على خليج فارس) و كان نفوذ الكلمة فيها لأخويه (محمد، و جراح) فقتلهما سنة 1313 ه، و استقام له أمرها. و هو سابع من وليها من آل الصباح. و كان للعثمانيين (الترك) شيء من السلطان في الكويت، فحرضوا «ابن الرشيد» على «مبارك» فظفر مبارك. و حاولوا نفيه (سنة 1898) بحيلة، فأرسلوا إحدى السفن لنقله، ليكون من أعضاء مجلس الشورى بالآستانة، فتضاءل و لجأ إلى الانجليز، فأنقذوه من الأتراك. و لكنهم أعلنوا في تلك السنة «حمايتهم» للكويت. و ظل حاكما إلى أن مات فيها بقصره. و كان عالي الهمة، لو لا تلك السقطة، طموحا جبارا، مهيبا، فيه حلم و كرم. ساد الأمن، و تقدمت الكويت في أيامه، و أخباره مع الترك و الإنجليز و آل الرشيد و آل سعود كثيرة. من آثاره «المدرسة المباركية» أنشأها في الكويت» [١].
تذييل
- ↑ تاريخ الكويت 148-47:2 و تاريخ نجد الحديث للريحاني 95 و The Arab of the desert : انظر فهرسته. و جزيرة العرب في القرن العشرين، الطبعة الثانية 79 و 84 و 87==85 و راجع فهرسته، و فيه: «كان الشيخ مبارك طويل القامة، أسمر البشرة، كان الشيخ مبارك طويل القامة، صلب الإرادة، مستبدا، طموحا إلى نشر سلطانه و نفوذه في البلاد المجاورة، و لكن الظروف لم تساعده. و قد اشتهر الشيخ مبارك بالتقلب و عدم الثبات على سياسة واحدة، فقد كان يساعد آل سعود لإضعاف نفوذ الرشيد و خضد شوكتهم؛ كما أنه كان يعمد أحيانا إلى تقوية صلاته بالرشيد خوفا من توسع آل سعود، و كان لا يعف عما في أيدي الناس، فقد كان يتوسل، بأوهى الأسباب لفرض الضرائب على الناس و ابتزاز أموالهم، و لكنه كان بجانب ذلك غيورا على مصالح الكويت مدافعا عن أهلها أينما حلوا، و قد خرج في أخريات أيامه على تقاليد العرب و الدين، فكان يجاهر بالمعصية حتى في رمضان، مما جعل أهل الكويت يضجون منه» .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص271، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م